تنازل مهاجم فريق برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، عن تنفيذ ضربة الجزاء لصالح زميله بالفريق، الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا، وذلك خلال المباراة التي جمعت الفريق الكتالوني بنظيره فياريال مساء الأربعاء، في ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، والتي انتهت بتفوّق فريق "البلاوجرانا" بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وطلب المهاجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا، الإذن من زميله النجم الأول لفريق برشلونة، ليونيل ميسي، وذلك قبيل تنفيذه لضربة الجزاء التي أضاعها اللاعب في مباراة "البلاوجرانا" أمام فياريال، والتي أقيمت على ملعب "كامب نو" ضمن منافسات ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة كأس ملك إسبانيا.
وسار اللاعب البرازيلي، البالغ من العمر 22 عاماً، على خطى ميسي الذي كان هو الآخر قد طلب الإذن من زميله السابق في فريق برشلونة، البرازيلي رونالدينيو جاوتشو، وذلك خلال المباراة التي جمعت الفريق الكتالوني أمام "فياريال" بالذات في ربع نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا عام 2008.
وتنازل اللاعب البرازيلي الذي كان يملك الخيار الأول لتسديد ركلات الجزاء في برشلونة خلال ذلك الوقت، لكن ميسي قد أهدر الركلة، كما أهدرها نيمار لتنتهي المباراة بفوز الفريق الكتالوني بهدف دون مقابل، حمل توقيع نجم الفريق السابق، الفرنسي تييري هنري.
هذا، وأصبح نيمار أول لاعب يتكفّل بتنفيذ ضربة جزاء في ظل وجود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على أرضية الملعب منذ عام 2010، حيث كان اللاعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش هو آخر لاعب ـ بخلاف ميسي ـ في صفوف فريق برشلونة يُنفذ ركلة جزاء للفريق رغم وجود الأخير على أرضية ملعب المباراة التي جمعت بين الفريق الكتالوني ونظيره ريال سرقسطة عام 2010، وانتهت بفوز "البلاوجرانا" بأربعة أهداف مقابل هدفين.