Skip to main content
البيت الأبيض: اتفاق "المرحلة 1" سيضاعف صادراتنا إلى الصين
رويترز ــ واشنطن
المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو (Getty)

قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو اليوم الاثنين، إن صادرات الولايات المتحدة إلى الصين ستتضاعف في ظل ما يعرف باتفاق "المرحلة 1" للتجارة الذي تم الوصول إليه بين واشنطن وبكين. وأبلغ كودلو قناة فوكس نيوز "هم ... سيضاعفون صادراتنا إلى الصين".

وبموجب اتفاق التجارة الذي أُعلن عنه نهاية الأسبوع الماضي، ستخفض واشنطن بعض الرسوم الجمركية على واردات من الصين في مقابل زيادة بحوالي 20 مليار دولار في المشتريات الصينية من المنتجات الزراعية والمصنعة والطاقة الأميركية على مدار العامين القادمين.

وبينما أشاد مسؤولون أميركيون بالاتفاق، فإن مسؤولين صينيين كانوا أكثر حذرا، مؤكدين أن النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم لم تتم تسويته بشكل كامل.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن مفاوضات حول اتفاق "المرحلة 2" بين أميركا والصين ستبدأ على الفور.

وقال الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر يوم الأحد، إنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد لتوقيع مسؤولين صينيين كبار على اتفاق "المرحلة 1".


وارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية في مستهل تعاملات الاثنين إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بدعم من التفاؤل بالأوضاع التجارية ومع إعلان بيانات اقتصادية إيجابية في الصين.

وفي الأسبوع الماضي، توصلت الصين والولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من الصفقة التجارية المشتركة، كما تراجعت واشنطن عن تفعيل زيادة التعريفات الجمركية على سلع صينية والذي كان مقررا أمس.

وكشفت بيانات اقتصادية في الصين اليوم عن ارتفاع الإنتاج الصناعي في نوفمبر بنحو 6.2% على أساس سنوي متجاوزًا توقعات المحللين، كما ارتفعت مبيعات التجزئة في نفس الفترة بنسبة 8%.

وفي بداية الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 0.6% أو (+170 نقطة) إلى 28305 نقاط في تمام الساعة 5:49 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، وارتفع ناسداك (+80 نقطة) إلى 8815 نقطة، كما صعد مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً (+22 نقطة) إلى 3191 نقطة.

تراجع النشاط الصناعي

في تطور آخر، تراجع النشاط الصناعي في الولايات المتحدة إلى أقل مستوى في شهرين خلال ديسمبر، بينما ارتفع النشاط الخدمي إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر.

وارتفعت القراءة الأولية لمؤشر "آي إتش إس ماركت" لمديري المشتريات الصناعي إلى 52.5 نقطة في الشهر الجاري وهو أقل مستوى في شهرين، مقارنة بـ52.6 نقطة في نوفمبر، ومقابل توقعات باستقراره عند مستويات الشهر الماضي.

أما مؤشر مديري المشتريات الخدمي، فقد ارتفع في ديسمبر عند 52.2 نقطة وهو أعلى مستوى في خمسة أشهر، مقابل 51.6 نقطة في الشهر الماضي.

وتشير تلك البيانات إلى أن النشاط الاقتصادي الأميركي لا يزال يعاني من بعض من الضغوط، فعلى الرغم من تعافي النشاط الخدمي، إلا أن القطاع الصناعي لا يزال تحت بعض الضغوط.