البنتاغون: لدينا حق الدفاع عن حقول النفط في سورية

البنتاغون: لدينا حق الدفاع ضد أي قوات تهدد حقول النفط في سورية

07 نوفمبر 2019
البنتاغون أعلن أن عائدات النفط ستذهب لـ"قسد" (فرانس برس)
+ الخط -

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إنّ لديها "حق الدفاع" عن حقول النفط السورية في مواجهة أي قوات تهددها، مؤكدة أنّ عائدات النفط ستذهب لمليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وليس إلى الولايات المتحدة.

وخلال مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسم "البنتاغون" جوناثان هوفمان، الخميس، مع المتحدث باسم رئاسة الأركان الأميركية وليام بيرني، في مقر وزارة الدفاع، ردَّ الأول على سؤال حول المسوّغ القانوني لوجود القوات الأميركية في تلك المنطقة بالقول: "لدينا حق الدفاع عن أنفسنا، والجميع يعلم أين نحن".

وأضاف، بحسب ما أوردته وكالة "الأناضول"، أن عائدات النفط الذي تستخرجه الولايات المتحدة من الحقول السورية تذهب إلى مليشيات "قسد"، "كمصدر تمويل لها في كفاحها ضد داعش"، على حد زعمه، مضيفًا أن بلاده "تواصل دعم قوات سورية الديمقراطية بالسلاح" للهدف نفسه.

وتابع: "نمتلك حق حماية الأميركيين من هجمات التنظيمات الإرهابية، وأنشطتنا في المنطقة تهدف إلى منع داعش من السيطرة على النفط".

وأضاف هوفمان: "سيطرتنا على حقول النفط في سورية، نابعة عن صلاحيات الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب في مجال مكافحة تنظيم داعش".

ومضى قائلًا إنّ "الولايات المتحدة تتوقع أن تحاسب تركيا أي قوات تدعمها يُعتقد أنها ارتكبت جرائم حرب في شمال شرق سورية".

من جهته، قال بيرني إنّ الانسحاب الأميركي من مدينة عين العرب (كوباني) التابعة لمحافظة الرقة السورية، مستمر بشكل آمن.

وادعى بيرني أن الوجود الأميركي في الأراضي السورية، سببه المساهمة في خفض التوتر والعنف.


وكشف مسؤولون أميركيون، الثلاثاء، لوكالة "أسوشييتد برس"، أنّ ترامب وافق على مهمة عسكرية موسعة لتأمين امتداد لحقول النفط في جميع أنحاء شرق سورية، وهو ما أثار عدداً من الأسئلة القانونية الصعبة، حول ما إذا كان بإمكان القوات الأميركية شن ضربات ضد قوات النظام السوري أو القوات الروسية أو غيرها من القوات، إذا كانت تهدّد النفط.

ويأتي القرار بعد اجتماع عقد، الجمعة، بين ترامب وقادة الدفاع. ويبقي القرار على مئات من عناصر القوات الأميركية في وجود أكثر تعقيداً بسورية، على الرغم من تعهد ترامب بإخراج بلاده من الحرب.

وبموجب الخطة الجديدة، تحمي القوات مساحة كبيرة من الأراضي التي تسيطر عليها المليشيات الكردية، والتي تمتدّ على بعد حوالي 90 ميلاً من دير الزور إلى الحسكة، شمال شرقي سورية.