البرازيل تفتتح ملعب قمة إنكلترا وإيطاليا

10 مارس 2014
+ الخط -

دشّنت البرازيل أمس، ملعب أرينا أمازونيا في ماناوس، الذي يتسع لحوالي 40 ألف متفرج، وسيستضيف أربع مباريات في كأس العالم، بينها القمة المرتقبة بين إنكلترا وإيطاليا ضمن منافسات المجموعة الرابعة في 14 يونيو، والمواجهة بين كرواتيا والكاميرون ضمن المجموعة الأولى في 18 منه، ولقاء الولايات المتحدة والبرتغال ضمن المجموعة الرابعة في 22 منه، وأخيراً مباراة سويسرا وهندوراس ضمن منافسات المجموعة الخامسة في 25 يونيو.

والصرح مستوحى من تقاليد الأمازون، فواجهته تشبه إلى حد بعيد السلة المحلية، في حين ارتدت المقاعد الألوان الصفراء والبرتقالية والمرجانية التي تمثل تنوع الفواكه في هذه المنطقة.

وتبدو راحة المشجعين ظاهرة للعيان في هندسة الملعب والمواد المستخدمة. فالنسيج الخاص لسقف الملعب مثلاً، يسمح بامتصاص أكبر للحرارة، ومنه تكون درجة الحرارة داخل الملعب أقل من خارجه.

شيّد ملعب أرينا أمازونيا، على بقايا ملعب فيفالداو القديم، والذي كان يرتاده، بدرو هيرموجينيس، (77 عاماً) كثيراً كونه أحد مشجعي، ريو نيجرو، الفريق التقليدي الآخر في الكرة الأمازونية.

ولا يظهر، هيرموجينيس، أي تعاطف مع الغريم التقليدي، ناسيونال، لكنه أراد على الرغم من ذلك اكتشاف "المنزل الجديد" وقال في هذا الصدد "جئت إلى هنا لاكتشاف هذا الملعب، لقد واكبت أعمال البناء، وكنت أريد معرفة النتيجة النهائية، إنه مختلف تماماً عن فيفالداو وإنه رائع، آمل أن تستغل ماناوس، هذا الصرح الجديد لاستقطاب عدد أكبر من السياح إلى المدينة".

أما إيريزمازيو دا سيلفا، (38 عاماً) أحد أنصار، ساو رايموندو، النادي التاريخي في ماناوس، فكان يتطلع لاكتشاف الملعب الجديد وقال "كوني كنت معتاداً على ملعب فيفالدوا السابق، أستطيع المقارنة بين الملعبين، والقول: إن أرينا أمازونيا رائع، هذا ما كنت أتوقعه صراحة، أمنحه علامة 10 على 10!".

أما زوجته، مونيكا سيكييرا، (38 عاماً) فأشادت بالمظهر المرئي من الملعب وقالت: أعشق سقف الملعب والمقاعد الملونة، إنه فعلاً رائع".

ويشير، روجيريو أوليفيرا، وزوجته إيريكا أوليفيرا، الى أهمية هذا الملعب بالنسبة لولاية ماناوس، ويأملان أن يشكل حافزاً لانطلاقة جديدة للكرة في منطقة الأمازون، التي شهدت أفضل فترة لها في الثمانيات والتسعينات من القرن الماضي.

وختم روجيرو، "آمل كثيراً أن يساهم أرينا أمازونيا، في تطوير كرة القدم في الأمازون. أعتقد أن الأمر ممكن، خصوصاً أن الفرق الكبيرة للمناطق الأخرى تملك حالياً ملعباً حديثاً لكي تأتي وتلعب هنا. آمل أن يحفزها هذا الأمر على مواجهة أنديتنا أيضاً".

دلالات
المساهمون