قبل ست سنوات كان أدريانو يخوض آخر مباراة له مع البرازيل، وكانت ودية أمام أوكرانيا في إطار استعداد منتخب بلاده لمنافسات كأس العالم، وكان هذا العام هو بداية رحلة سقوطه الحر إلى القاع، قبل اعتزاله كرة القدم بسبب مشاكل زيادة الوزن ولياقته المتراجعة.
وتغيرت أوضاع أدريانو في السنوات الأخيرة، فبعد أن حاول أكثر من مرة العودة للملاعب واستعادة مجده المفقود، كان يتوقف في منتصف الطريق ويتراجع الكثير من الخطوات إلى الوراء، وازداد الوضع سوءاً مؤخرا، حيث خسر اللاعب كل ما جمعه من كرة القدم، وظهرت له صور في أثناء عيشه في عشش الصفيح في ريو دي جانيرو، وهي المنطقة التي تعج بالعصابات المسلحة التي تعمل في تجارة المخدرات.
وبعد أن كان أحد رموز الكرة البرازيلية في الفترة ما بين 2004 و2007، تحول اللاعب إلى أحد أفراد عصابة شهيرة في البرازيل تحمل اسم "الكوماندوز الأحمر"، وذلك في محاولة لكسب الأموال بطريقة سهلة، في أحد أصعب فترات اللاعب السابق.
وأشارت التقارير الصحافية إلى أن العصابة قد أجبرت أدريانو على الانضمام للعصابة، حتى تضمن الحماية لعائلته، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ولكنها اعتمدت عليه من أجل إتمام صفقة سلاح، بعدما ظهر في عدة صور وهو يحمل رشاشات نصف آلية.
وكان أدريانو قد تم القبض عليه مؤخرا وحققت السلطات معه في قضايا ترويج مخدرات، والقيادة تحت تأثير الخمور، بين اتهامات أخرى.
يذكر أن أدريانو كان أحم أهم المهاجمين لعدة سنوات، ولعب في صفوف إنتر ميلان وروما وبارما وفيورنتينا الإيطاليين، وشارك في بطولة كوبا أميركا وكأس العام وكأس القارات مع البرازيل.