البحث عن شريك بات إلكترونياً في اليابان
البحث عن شريك بات إلكترونياً في اليابان
صحافي لبناني، سكرتير تحرير مساعد في الصحيفة الورقية لموقع "العربي الجديد".
مباشر
هل تواعدا عبر الإنترنت؟ (تاكاهيرو يوشيدا/ Getty)
في مجتمع كالمجتمع الياباني، حيث الوقت ثمين جداً، ويهتم الناس كثيراً بنتائج كلّ ما يقدمون عليه، بات من العسير في كثير من الأحيان العثور على شريك حياة عن طريق وسائل المواعدة التقليدية. وهكذا باتوا يتحولون عنها، إلى خيارات إلكترونية، عن طريق خدمات المواعدة عبر الإنترنت، بحسب تقرير من موقع "جابان توداي".
بدلاً من زيارة وكالة المواعدة، أو حضور حفلات التوفيق بين الشركاء المحتملين، أو العثور على شريك بطرق قديمة عديدة، يتطلع الناس إلى شاشاتهم على أمل أن يساعدهم الذكاء الاصطناعي في العثور على موعد مناسب. وفي هذا الإطار، تقدم 10 شركات مثل هذه الخدمات، مع ملاحظة أنّ قاعدة المستخدمين في كلّ منها تنمو بسرعة في السنوات الأخيرة.
مع ذلك، لا تقتصر خدمات الشركات على العالم الافتراضي فحسب، بل تستضيف بعض الأحداث أيضاً، من قبيل اللقاءات اللاحقة التي يمكن فيها للشركاء المحتملين الاجتماع شخصياً بعضهم ببعض لكشف حقيقة صورة الملف الشخصي، وما إذا كانت متطابقة مع الواقع.
تزوج ماكوتو (30 عاماً) من ساياكا (33 عاماً) وهي باحثة جامعية مثله، في يونيو/ حزيران من العام الماضي، بعد اجتماعهما في خدمة مطابقة الشركاء المحتملين عبر الإنترنت "بيرز" التي تديرها شركة "يوريكا" ومقرها طوكيو. علم كلاهما بخدمة التوفيق من خلال إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي واشتركا من دون التفكير كثيراً في الأمر، بعد إدراكهما أنّ كثيرين يستخدمونها.
بعد الاهتمام المشترك، والشعور بحبّ متبادل عبر دردشات نصية حول السفر وغيرها من المشاعر المشتركة، طوال ستة أشهر، قررا أن يخوضا تجربة اللقاء الواقعي. يقول ماكوتو: "تميل حفلات التوفيق إلى التفاؤل لأنّ الكثير من الناس يخافون من الظهور عادة، وفرصة اللقاء بشريك ضئيلة للغاية. التطبيقات أكثر سهولة". بدورها، تقول ساياكا إنّ من غير المرجح أن تجد حباً في دائرة معارفها بعدما أمضت 10 سنوات في الوظيفة نفسها، لذلك كان عليها أن تجرب شيئاً جديداً: "والداي كان سعيدين بالخدمة التي وصفتها لهما، بأنّها تشبه مواعيد الزواج المدبّر التي كانت في أيامهما". في النهاية انسجم الشريكان المحتملان في الواقع كما كان عبر الخدمة الإلكترونية ووصل الأمر إلى الزواج.
اقــرأ أيضاً
للدلالة على نمو هذا القطاع في اليابان، تكفي الإشارة إلى أنّ خدمة "بيرز" بدأت عام 2012 في اليابان، ثم أطلقت نسخة في تايوان في العام التالي، وفي كوريا الجنوبية في عام 2017، ليتجاوز مجموع المستخدمين المسجلين فيها حالياً عشرة ملايين عضو.
بدلاً من زيارة وكالة المواعدة، أو حضور حفلات التوفيق بين الشركاء المحتملين، أو العثور على شريك بطرق قديمة عديدة، يتطلع الناس إلى شاشاتهم على أمل أن يساعدهم الذكاء الاصطناعي في العثور على موعد مناسب. وفي هذا الإطار، تقدم 10 شركات مثل هذه الخدمات، مع ملاحظة أنّ قاعدة المستخدمين في كلّ منها تنمو بسرعة في السنوات الأخيرة.
مع ذلك، لا تقتصر خدمات الشركات على العالم الافتراضي فحسب، بل تستضيف بعض الأحداث أيضاً، من قبيل اللقاءات اللاحقة التي يمكن فيها للشركاء المحتملين الاجتماع شخصياً بعضهم ببعض لكشف حقيقة صورة الملف الشخصي، وما إذا كانت متطابقة مع الواقع.
تزوج ماكوتو (30 عاماً) من ساياكا (33 عاماً) وهي باحثة جامعية مثله، في يونيو/ حزيران من العام الماضي، بعد اجتماعهما في خدمة مطابقة الشركاء المحتملين عبر الإنترنت "بيرز" التي تديرها شركة "يوريكا" ومقرها طوكيو. علم كلاهما بخدمة التوفيق من خلال إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي واشتركا من دون التفكير كثيراً في الأمر، بعد إدراكهما أنّ كثيرين يستخدمونها.
بعد الاهتمام المشترك، والشعور بحبّ متبادل عبر دردشات نصية حول السفر وغيرها من المشاعر المشتركة، طوال ستة أشهر، قررا أن يخوضا تجربة اللقاء الواقعي. يقول ماكوتو: "تميل حفلات التوفيق إلى التفاؤل لأنّ الكثير من الناس يخافون من الظهور عادة، وفرصة اللقاء بشريك ضئيلة للغاية. التطبيقات أكثر سهولة". بدورها، تقول ساياكا إنّ من غير المرجح أن تجد حباً في دائرة معارفها بعدما أمضت 10 سنوات في الوظيفة نفسها، لذلك كان عليها أن تجرب شيئاً جديداً: "والداي كان سعيدين بالخدمة التي وصفتها لهما، بأنّها تشبه مواعيد الزواج المدبّر التي كانت في أيامهما". في النهاية انسجم الشريكان المحتملان في الواقع كما كان عبر الخدمة الإلكترونية ووصل الأمر إلى الزواج.
للدلالة على نمو هذا القطاع في اليابان، تكفي الإشارة إلى أنّ خدمة "بيرز" بدأت عام 2012 في اليابان، ثم أطلقت نسخة في تايوان في العام التالي، وفي كوريا الجنوبية في عام 2017، ليتجاوز مجموع المستخدمين المسجلين فيها حالياً عشرة ملايين عضو.
