الاشتباه في ليبيين آخرين في قضية "لوكيربي"

16 أكتوبر 2015
الطائرة المنكوبة منذ 26 عاما (GETTY)
+ الخط -
رحّب العديد من أهالي ضحايا مأساة لوكيربي، بالإعلان عن اثنين من المشتبه بهما في القضية، وطلب مدّعون عامون من الولايات المتحدة واسكتلندا، من السلطات الليبية السماح لهم بمقابلة المشتبه بهما، محمد أبو عجلة مسعود وعبدالله السنوسي.

ويعتبر عبد الباسط المقراحي الذي توفي عام 2012، المتّهم الوحيد الذي حوكم في قضية تفجير الطائرة "بان إم 103"، في عام 1988، والتي قضى فيها 270 شخصا، ولفّ الغموض القضية لما يزيد على عقدين من الزمن، حتى اعتقد العديد من أهالي الضحايا أنّ التحقيقات بشأنها انتهت.

وأقلعت الطائرة "بان إم 103" في 21 ديسمبر/كانون الأول 1988 من لندن إلى نيويورك، وانفجرت فوق مدينة لوكيربي الاسكتلندية. وفي 31 يناير/كانون الثاني ألقي القبض على الليبي عبد الباسط المقراحي وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. بيد أنّ إصابته بمرض السرطان أدّت إلى الإفراج عنه في 20 أغسطس/آب 2009 وإعادته إلى ليبيا، حيث توفي في 20 مايو/أيّار في طرابلس، عن عمر ناهز الستين عاماً.

وفي 15 أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، طالب مدّعون اسكتلنديون، السلطات الليبية بإذن لمقابلة المشتبه بهما القابعين في السجن حالياً، بسبب مشاركتهما في حالة الفوضى التي حدثت بين الفصائل المتناحرة في البلاد.

وعبد الله السنوسي رئيس جهاز المخابرات الليبية السابق، والذي تربطه قرابة بالرئيس السابق معمّر القذافي، ينتظر عقوبة الإعدام. أمّا مسعود فيقضي عقوبته في السجن لاتّهامه بصناعة قنابل.

في المقابل رفض النائب العام الليبي التعليق، لهيئة الإذاعة البريطانية حول إذا ما كانت الحكومة الليبية ستساعد في التحقيقات.


اقرأ أيضا:أسر ضحايا 11 سبتمبر يقاضون السعودية... بحثاً عن تعويضات