الاحتلال يهدم منزلين ويهدّد 36 في الضفة

الاحتلال يهدم منزلين ويهدّد 36 في الضفة

10 اغسطس 2020
الاحتلال يهدم منزلاً غربي جنين (فيسبوك)
+ الخط -

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، منزلا وبئر مياه في قرية فراسين الواقعة بين محافظتي جنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية، كما تهدد بهدم 36 منزلا ومنشأة أخطرتها بالهدم قبل نحو أسبوعين.

وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، مراد اشتيوي، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال اقتحمت قرية فراسين ظهر اليوم، وهدمت منزلا وبئر مياه، ويتهدد الهدم 36 منشأة وحظائر أغنام ومساكن تشكل جميع منشآت القرية، بعد أن تم إخطار الأهالي بذلك قبل نحو أسبوعينيسكن قرية فراسين نحو 200 نسمة، وتقع بين بلدتي يعبد غربي جنين وقفين بمحافظة طولكرم، واعتُمدت قريةً بقرارٍ من مجلس الوزراء الفلسطيني قبل عدة أشهر".

وأفاد اشتيوي بمصادرة قوات الاحتلال لحفار كبير أثناء حفره آباراً زراعية في بلدة ياسوف بمحافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية، بينما شرع مستوطنون، اليوم، بتجريف أراض زراعية في منطقة "تجمع عرب الخولي" جنوب شرقي قلقيلية، بالقرب من منطقة وادي قانا، حيث تم هدم سلاسل حجرية وتخريب أراض زراعية.

 

في سياق آخر، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، منزلا في خربة بيت اسكاريا، المعزولة بتجمع مستوطنة "غوش عتصيون" المقام على أراضي الفلسطينيين جنوبي بيت لحم، بحجة عدم الترخيص، وفق ما أفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في بيت لحم حسن بريجية.

ونصبت قوات الاحتلال، الاثنين، غرفة مراقبة على تل أبو جندية في قرية التوانة جنوبي الخليل، في الحرش المقابل للقرية والمحاذي لمستوطنة "حفات ماعون" المقامة على أراضً شرقي بلدة يطا.

واعتقلت قوات الاحتلال، الاثنين، 7 شبان من شمال شرق القدس المحتلة، من بينهم الشقيقان محمد ومنتصر صلاح الدين، عقب اقتحام بلدتي العيسوية وحزما، كما اعتقلت شابا من ضاحية السلام في القدس.

واقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، يتقدمهم عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك، وذلك من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية في باحات الأقصى قبل أن يغادروه من جهة باب السلسلة.

وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية حسام أبو الرب، في بيان، إن "الاحتلال صعد من هجمته على المسجد الأقصى خلال شهري  يونيو/حزيران ويوليو/تموز الماضيين، سواء على مستوى الاقتحامات التي بلغت أكثر من 47 اقتحاما، أو على مستوى الإبعادات، إذ سجلت خلال الشهرين الماضيين نسبة كبيرة من الاعتقالات والإبعادات عن المسجد الأقصى، طاولت شخصيات ونشطاء مقدسيين، ولاحقت المصلين والحراس والمرابطين والمرابطات".

وأضاف أن "الاحتلال منع رفع الأذان 96 وقتا خلال الشهرين الماضيين في المسجد الإبراهيمي، واستهدف المسجد بقرارت تعسفية تهويدية تهدد إسلاميته. الاحتلال ماضٍ في سياسته تجاه مساجدنا، إذ شهد الشهر الماضي قيام مستوطنين بإحراق مرافق مسجد البر والإحسان في مدينة البيرة، وخطوا عبارات عنصرية على جدرانه".

واستهدف مستوطنون اقتحام المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى، قرب باب الرحمة، مؤدين طقوسا تلمودية، وفي تطور جديد، بدأ مستوطنو "جماعات المعبد" المتطرفة عادة جديدة، وهي الجلوس بحجة الاستراحة في نقاط محددة في المنطقة الشرقية، وعند أدراج ساحة الصخرة الغربية.

ولم تقتصر الاقتحامات على الصلوات التلمودية، والحركات الاستفزازية، بل عمدت عصابات يهودية إلى الاقتحام بكمّامات تحمل نصوصاً "تلمودية" وشعارات عنصرية، ورفع متطرف علم الاحتلال بساحات الأقصى، علاوة على مواصلة الاحتلال وأذرعه التنفيذية أعمال الحفريات، إضافة لممارسة سياسة إعادة إغلاق مصلى الرحمة.

من جانب آخر، أفادت الأوقاف بأن سلطات الاحتلال أعلنت 110 دونمات من أراضي قرية النبي صموئيل بالقدس، موقعاً أثرياً وتطويراً لـ"حديقة وطنية"، كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس لتأمين دخول مئات المستوطنين إلى قبر يوسف بحجة أداء طقوس تلمودية.

المساهمون