الاحتلال يهدم منزلاً ومنشأة زراعية ويعتقل 11 فلسطينيا بالضفة الغربية

الاحتلال يهدم منزلاً ومنشأة زراعية ويعتقل 11 فلسطينياً في الضفة الغربية

15 يوليو 2020
استمرار سياسة الاقتلاع والتهجير التي تنتهجها سلطات الاحتلال (فايسبوك)
+ الخط -

هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس وسط الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، منزلا في حي جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة، كما هدم الاحتلال مسكنا زراعيا جنوب الضفة، فيما نفذت قواته عمليات اعتقال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، بما فيها القدس، طاولت 11 فلسطينيا.

وضمن سياسة الاقتلاع والتهجير التي تنتهجها سلطات الاحتلال، هدمت جرافات بلدية الاحتلال، صباح الأربعاء، منزل المواطن المقدسي غسان مصطفى شقيرات في حي جبل المكبر بالقدس، بحجة عدم الترخيص، وتبلغ مساحة المنزل 120 مترا مربعا، بينما كانت تلك القوات أغلقت كامل المنطقة التي يقع فيها المنزل ومنعت الوصول إلى محيطه.

من جانب آخر، هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، مسكنا زراعيا في بلدة دورا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية، مكونا من غرفتين، ويستخدمه صاحبه مصيفا ومتنفسا لعائلته، دون سابق إنذار، أو حتى إخطاره، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" عن صاحب المسكن المواطن محمد عبد العزيز أبو زنيد.

في سياق منفصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، 11 مواطناً فلسطينيا من الضفة الغربية، غالبيتهم أسرى سابقون، وتركزت الاعتقالات في عدة بلدات في محافظة رام الله والبيرة.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، إن "سبعة مواطنين جرى اعتقالهم من عدة بلدات في رام الله والبيرة، وهم سليم راسم الريماوي من بلدة بيت ريما، وهو شقيق الأسير تامر الريماوي المحكوم بالسّجن المؤبد، وحسام يوسف البرغوثي من بلدة كفر عين، ومحمد ماهر البرغوثي وراجي البرغوثي، وكلاهما من بلدة كوبر، وطه حسين البرغوثي ووائل عطا، وهما من بلدة دير أبو مشعل، بالإضافة إلى مفلح عبد الغافر من بلدة دير السودان".

إلى ذلك، ذكرت مصادر صحافية أن مواجهات اندلعت عقب انسحاب تلك القوات من بلدة بيت ريما شمال رام الله، أطلقت خلالها الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

فيما جرى اعتقال مواطنين من بلدة سيلة الظهر في جنين، وهما مفيد فتحي زعرور، وجراح عبد الله حنتولي، ويضاف إلى المعتقلين عماد خضر شحادة من ضاحية اكتابا في طولكرم، وأحمد جابر من بلدة سلوان في القدس.