الاحتلال ينكل بعدد من الأسرى الفلسطينيين الأطفال خلال اعتقالهم

11 سبتمبر 2017
+ الخط -

نقل محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، لؤي عكة، اليوم الإثنين، شهادات أدلى بها أسرى فلسطينيون قاصرون يقبعون في سجن عوفر الإسرائيلي، تفيد بتعرّضهم، خلال اعتقالهم واقتيادهم إلى مراكز التوقيف الإسرائيلية، للتنكيل والمعاملة غير الإنسانية التي تنتهك حقوقهم الأساسية، وتخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية الطفل.

ووفق بيان صادر عن هيئة الأسرى، فإن الأسير محمود ناصر زيد (17 عاماً)، من مخيم الجلزون شمال رام الله، أفاد بأنه تم اعتقاله بتاريخ 14 من الشهر الماضي، بعد أن قامت قوات الاحتلال بمداهمة بيته، الساعة الثالثة فجراً، وبعدما أخرجوه من المنزل انهالوا عليه بالضرب واللكمات على وجهه، ثم اقتادوه سيراً على الأقدام إلى مستوطنة بيت إيل المقامة على أراضي مدينة البيرة والمقابلة للمخيم.

وتابع: "طوال الطريق، لم يكفّ الجنود عن دفعي وضربي لإسقاطي على الأرض، وأنا معصوب العينين ومكبل اليدين، ومكثت عدة ساعات في بيت إيل، ثم نقلوني إلى مركز توقيف بينيامين للتحقيق معي".

من جهته، روى الأسير يوسف دار الشيخ (18 عاماً)، من قرية بدو شمال غرب القدس، تفاصيل اعتقاله، لمحامي الهيئة، موضحاً أنه اعتُقل بتاريخ 23 من الشهر الماضي، بعدما اقتحمت قوات الاحتلال منزله، الساعة الخامسة فجراً، وقامت بتخريب محتوياته وبث الرعب في نفوس ساكنيه، ومن ثم اقتادوه إلى حاجز بيت إكسا شمال القدس، وبعدها وضعوه في ناقلة للجنود لنقله إلى عوفر للتحقيق معه، وخلال تواجده في الناقلة لم يتوقف جنود الاحتلال عن ضربه وركله في جميع أنحاء جسده.