الاحتلال يمنع مصورًا فلسطينيًا من متابعة علاجه في القدس

الاحتلال يمنع مصورًا فلسطينيًا من متابعة علاجه في القدس

11 يونيو 2015
يستهدف الاحتلال الإسرائيلي الصحافيين (أرشيف\GETTY)
+ الخط -

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المصور الصحافي، نضال شفيق شتية، من الوصول إلى القدس الشرقية لتلقي العلاج في أحد مستشفياتها المتخصصة، إثر إصابته بعيار مطاطي في إحدى عينيه أطلقه عليه جندي إسرائيلي.

وقال المصور شتية في تصريح لوكالة "فرانس برس": "أصبتُ في عيني اليسرى بعيار مطاطي، وبعد أن عولجتُ في مدينة نابلس، طلب مني الأطباء التوجه إلى مستشفى العيون، سان جون، في القدس الشرقية لمتابعة العلاج، وأجريتُ الاتصالات اللازمة عن طريق الصليب الأحمر ومحام خاص، لكن الإدارة المدنية الإسرائيلية رفضت السماح لي بالدخول".

وكان شتية قد أصيب في السادس عشر من أيار/مايو الماضي، عندما كان مع نحو عشرين صحافيا ومصورا يغطون انطلاق مسيرة احتجاجية بمناسبة ذكرى النكبة عند معبر حوارة، على المدخل الجنوبي لمدينة نابلس.

ونضال شتية يعمل لحساب وكالة الأنباء الصينية، شينخوا، وأصيبت معه في اليوم نفسه مصورة فيديو إيطالية تدعى، سامانتا كاميزولي، في اليد، كما أصيب ثلاثة فلسطينيين فيما بعد في صدامات وقعت على حاجز حوارة جنوب نابلس، عندما تجمع حوالى 200 فلسطيني لإحياء الذكرى الـ67 للنكبة الفلسطينية في 1948، بحسب مصادر فلسطينية.

اقرأ أيضاً: صحافيون فلسطينيون في مرمى نيران الاحتلال

وأكدت متحدثة باسم مكتب تنسيق الأنشطة الحكومية، التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلي، الذي يدير الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية، أنه "تم رفض طلب شتية من قبل الأمن الداخلي، الشين بيت، دون إبداء الأسباب".

وأضافت، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، أنّ "الطبيب الذي فحص شتية باسم مكتب تنسيق الأنشطة الحكومية قرر أن حالته ليست مُلحّة"، مضيفةً أنّه "يجب إعادة تقديم الطلب قبل أسبوع من اليوم المحدد لدخول القدس".

من جهته، قال المحامي، إيتاي مات، محامي شتية، لفرانس برس "إن المخابرات الإسرائيلية تقوم بشكل تلقائي بمنع أي شخص يصاب بإصابات من قبل الجيش الإسرائيلي من متابعة علاجه في القدس الشرقية، لأنهم يخافون أن يقوم المصابون بعد الانتهاء من علاجهم بالانتقام".

اقرأ أيضاً: "إخراس الصحافة": إسرائيل أكبر عدو للإعلام

المساهمون