كشف خبراء في مقاومة الجدار والاستيطان، الخميس، عن استيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قبل أسبوع، على نحو 1500 دونم من أراضي بلدة دورا، جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، بعد التعديل والتجديد على قرار أصدره الاحتلال عام 1987 يقضي بالاستيلاء على ثلاث قطع من أراضي دورا، بحجة أنها "أملاك دولة".
وقال خبير الخرائط والاستيطان عبد الهادي حنتش، لـ"العربي الجديد": "إن سلطات الاحتلال أصدرت قبل أسبوع أمراً عسكرياً يقضي بتجديد وتعديل قرار سابق عام 1987، حيث زادت سلطات الاحتلال على القرار السابق، الاستيلاء على 230 دونماً، بعدما كانت في السابق 1270 دونماً، لتصبح مجموع الأراضي التي تم الاستيلاء عليها 1500 دونم، تعود لعائلات من دورا، هي: عمرو، أبو شرار، شاهين، والخطيب، إضافة إلى حصص قليلة من تلك الأراضي تعود لعائلات أخرى".
وأشار حنتش إلى أن الإعلان، اليوم، عن الاستيلاء على تلك الأراضي، جاء بعد أسبوع من الاجتماعات قامت بها الجهات الفلسطينية المختصة مع أصحاب الأراضي، وكيفية اتباع الخطوات للاعتراض على قرار الاحتلال بالاستيلاء على أراضيهم أمام المحاكم الإسرائيلية، حيث أعطت سلطات الاحتلال أصحاب الأراضي حق الاعتراض لمدة 45 يوما، وهو أمر يتطلب أوراقا ثبوتية، والأهالي يسعون لذلك حاليا، ومن المفترض أن يتم رفع قضية خلال الأيام القادمة للاعتراض على هذا القرار بواسطة الجهات المختصة في السلطة الفلسطينية.
وأكد حنتش أن قرارات الاحتلال بمصادرة تلك الأراضي تهدف إلى محاصرة المدن والقرى الفلسطينية ومنع التمدد السكاني أو المخططات الهيكلية للبلديات والمجالس المحلية.
وتقع الأراضي التي أصدر قرار بمصادرتها في منطقة جبلية في جنوب دورا، وهي مزروعة بالأشجار المثمرة ويمنع أصحابها من الوصول إليها منذ 32 عاما، في قطع الأراضي: "المجنونة"، والتي أقام عليها الاحتلال معسكرا "محنيه أدورايم" والذي تمت توسعته بعد إقامته، وكذلك جزء من أراضي قرية الحدق في دورا، وجزء من منطقة اسمها أبو هلال، وكذلك منطقة الماجور، فيما تقع تلك الأراضي المصادرة في منطقة مصنفة "ج"، كان الاحتلال قد زعم أنها أراضي دولة.
وقال خبير الخرائط والاستيطان عبد الهادي حنتش، لـ"العربي الجديد": "إن سلطات الاحتلال أصدرت قبل أسبوع أمراً عسكرياً يقضي بتجديد وتعديل قرار سابق عام 1987، حيث زادت سلطات الاحتلال على القرار السابق، الاستيلاء على 230 دونماً، بعدما كانت في السابق 1270 دونماً، لتصبح مجموع الأراضي التي تم الاستيلاء عليها 1500 دونم، تعود لعائلات من دورا، هي: عمرو، أبو شرار، شاهين، والخطيب، إضافة إلى حصص قليلة من تلك الأراضي تعود لعائلات أخرى".
وأشار حنتش إلى أن الإعلان، اليوم، عن الاستيلاء على تلك الأراضي، جاء بعد أسبوع من الاجتماعات قامت بها الجهات الفلسطينية المختصة مع أصحاب الأراضي، وكيفية اتباع الخطوات للاعتراض على قرار الاحتلال بالاستيلاء على أراضيهم أمام المحاكم الإسرائيلية، حيث أعطت سلطات الاحتلال أصحاب الأراضي حق الاعتراض لمدة 45 يوما، وهو أمر يتطلب أوراقا ثبوتية، والأهالي يسعون لذلك حاليا، ومن المفترض أن يتم رفع قضية خلال الأيام القادمة للاعتراض على هذا القرار بواسطة الجهات المختصة في السلطة الفلسطينية.
وأكد حنتش أن قرارات الاحتلال بمصادرة تلك الأراضي تهدف إلى محاصرة المدن والقرى الفلسطينية ومنع التمدد السكاني أو المخططات الهيكلية للبلديات والمجالس المحلية.
وتقع الأراضي التي أصدر قرار بمصادرتها في منطقة جبلية في جنوب دورا، وهي مزروعة بالأشجار المثمرة ويمنع أصحابها من الوصول إليها منذ 32 عاما، في قطع الأراضي: "المجنونة"، والتي أقام عليها الاحتلال معسكرا "محنيه أدورايم" والذي تمت توسعته بعد إقامته، وكذلك جزء من أراضي قرية الحدق في دورا، وجزء من منطقة اسمها أبو هلال، وكذلك منطقة الماجور، فيما تقع تلك الأراضي المصادرة في منطقة مصنفة "ج"، كان الاحتلال قد زعم أنها أراضي دولة.