الاحتلال يحوّل الصحافية الفلسطينية بشرى الطويل إلى الاعتقال الإداري

الاحتلال يحول الصحافية الفلسطينية بشرى الطويل إلى الاعتقال الإداري

07 نوفمبر 2017
أعاد الاحتلال اعتقال الصحافية بشرى الطويل (تويتر)
+ الخط -
حوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسيرة الفلسطينية الصحافية بشرى جمال الطويل (25 عاماً) من منطقة أم الشرايط بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية، إلى الاعتقال الإداري (بلا تهمة) لمدة 6 أشهر، بعد أن أصدرت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية، أمس الاثنين، قراراً إدارياً بحقها.

وقال مكتب إعلام الأسرى إن "محكمة الاحتلال عقدت يوم أمس الاثنين، أول جلسة محكمة للأسيرة الطويل، وأصدرت بحقها قراراً إدارياً بناءً على ملف سري قدمته النيابة العسكرية للقاضي، الذي أصدر الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر دون مناقشة".

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الطويل في الأول من الشهر الجاري، بعد دهم منزل والدها القيادي في حركة "حماس" جمال الطويل، علما بأن بشرى ناشطة في قضايا الأسرى وتعمل كناطقة في مؤسسة أنين القيد، وهي صحافية وناشطة وسبق أن اعتقلت مرتين وأمضت عدة أشهر في سجون الاحتلال.

يُشار إلى أن الأسيرة الطويل تحررت في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، بعد أن أمضت 5 أشهر في سجون الاحتلال، من حكمها البالغ 16 شهراً، وأعاد الاحتلال اعتقالها مرة أخرى بعد عملية الخليل منتصف عام 2014، وأعاد لها الحكم السابق، حيث أمضت بقية محكوميتها البالغة 11 شهراً قبل إطلاق سراحها في مايو/ أيار من العام 2015.

ويبلغ عدد الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال 27 صحافياً، أربعة منهم رهن الاعتقال الإداري، وستة أسرى محكومون بأحكام متفاوتة، و18 أسيراً موقوفاً.

المساهمون