وقال حمدونة، نقلاً عن إحصائيات نشرتها المؤسسات العاملة في مجال الأسرى وعلى رأسها هيئة الأسرى ونادي الأسير والميزان والضمير ومؤسسات أخرى، على مدار الأشهر السابقة، إنّ مجموع المعتقلين منذ بداية العام وصلت إلى ما يقارب 5700 حالة اعتقال، منها ما يقارب 1980 حالة من مدينة القدس المحتلة لوحدها.
وقد تم الإفراج عن المئات من المعتقلين بعد إجراء التوقيفات والتحقيقات، والإبقاء على عشرات آخرين منهم في سجون الاحتلال.
وذكر حمدونة أنّ عمليات الاعتقال تكون بالمداهمات الليلية ونصب الحواجز والتوغلات واقتحامات الجيش، مشيراً إلى أنّ هذه الانتهاكات والممارسات والإجراءات الإسرائيلية بحاجة إلى وقفة واحتجاج بأكثر من وسيلة.
وطالب المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوقفها عبر رفع دعاوى دولية على دولة الاحتلال، وفضح هذه الانتهاكات للعالم الذي تنطلي عليه "كذبة" الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان.
ودعا المؤسسات الحقوقية والإنسانية، ومجموعات الضغط الدولية، إلى الضغط على الاحتلال لوقف عمليات الاعتقال غير المبررة وبدون لوائح اتهام، ووقف الأحكام الإدارية، واستهداف النواب المتناقض مع الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني.