الاتحاد للطيران المملوكة لأبوظبي تمدد تخفيضات الأجور لنهاية العام

الاتحاد للطيران المملوكة لأبوظبي تمدد تخفيضات الأجور لنهاية العام

06 سبتمبر 2020
كورونا يصيب شركات الطيران بخسائر حادة (Getty)
+ الخط -

مددت شركة الاتحاد للطيران، الناقلة المملوكة لحكومة أبوظبي، فترة تخفيض رواتب موظفيها حتى نهاية العام الجاري 2020 في ظل الصعوبات المالية الحادة، التي تواجهها بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا الجديد.

وقالت متحدثة باسم الشركة، وفق وكالة رويترز، اليوم الأحد، إنه تقرر تخفيض رواتب الموظفين 10% من سبتمبر/أيلول الجاري حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول، مقارنة بخفض سابق بين 25% و50% انتهى الشهر الماضي.

وتضرر قطاع الطيران بشدة من تفشي فيروس كورونا، الذي أدى لتراجع الطلب على السفر الجوي وأجبر شركات الطيران على إجراءات لصيانة السيولة.

وسرحت الاتحاد للطيران ومنافستها طيران الإمارات موظفين وطلبت من آخرين أخذ إجازات طوعية غير مدفوعة الأجر لشهور. وخفضت كذلك طيران الإمارات الأجور حتى نهاية سبتمبر/ أيلول.

وتعصف أزمة كورونا بالكثير من الشركات في مختلف القطاعات بالدولة الغنية بالنفط. وقالت ثلاثة مصادر مطلعة، لوكالة رويترز، إن مالك مركز كامبريدج للطب وإعادة التأهيل، الذي يعمل في الرعاية طويلة الأمد بالإمارات والسعودية، قد استعان بشركة دينوفو للاستشارات من أجل بيع محتمل.

وقال مصدران، طلبا عدم نشر اسميهما لكون الأمر غير معلن، إن "تي.في.إم كابيتال هيلثكير"، وهي شركة استثمارات خاصة مقرها دبي، تخطط للتخارج من استثمارها في المركز في صفقة قيمتها بين 200 و300 مليون دولار. وكانت الشركة قامت بهذا الاستثمار في 2012.

ولمركز كامبريدج منشآت في أبوظبي والعين بالإمارات وفي الظهران بالسعودية، بحسب المعلومات المنشورة بموقعه على الإنترنت.

ووفقا للموقع، يوفر المركز الرعاية للمرضى الذين يحتاجون إلى إعادة التأهيل قصيرة وطويلة الأمد، ومن يعانون من مشاكل صحية مزمنة.

وبدأت الإمارات، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة الخليج، عام 2020 بإطلاق أكبر ميزانية اتحادية في تاريخها بمقدار 61 مليار درهم (16.6 مليار دولار) بعجز صفر، إلا أن جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية تتجه بالدولة إلى تسجيل أسوأ عام في تاريخها.

وحتى الآن، لم تصدر الإمارات أية بيانات رسمية تظهر التأثير الحقيقي للجائحة على ميزانيتها، وآخر بيانات نشرتها حكومة الإمارات في منتصف أغسطس/ آب الجاري تتناول أداء الميزانية في الربع الأول من 2020، وهي الفترة التي سبقت تفشي الجائحة.

لكن صندوق النقد الدولي توقّع في يونيو/ حزيران الماضي انكماش اقتصاد الإمارات بنسبة 4.3% في 2020، وارتفاع العجز بأربعين ضعفاً عنه في 2019.

ومؤخراً ذكرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني العالمية أن الإمارات ستعاني من انكماش حاد، مشيرة إلى أن ديون الكيانات المرتبطة بحكومة دبي لا تزال أكثر عرضة للمخاطر الكلية بسبب حيازتها في قطاعات العقارات والنقل والسياحة.

المساهمون