الائتلاف الوطني: روسيا مسؤولة عن جرائم الإبادة والكيميائي بسورية

08 ديسمبر 2017
+ الخط -
اتهم "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، روسيا بارتكاب جرائم حرب في سورية ضد المدنيين منذ بداية تدخلها العسكري، وآخرها مجزرة بلدة الجرذي بريف دير الزور الشرقي، والتي راح ضحيتها 23 قتيلاً.

وحمّل الائتلاف، في تصريح صحافي نشره اليوم الجمعة، روسيا مسؤولية الجرائم المرتكبة في سورية، واتهمها بـ"دعم جرائم الإبادة واستخدام الأسلحة الكيميائية والمحرمة دولياً من قبل نظام (بشار) الأسد"، موضحاً أن "سورية تشهد يومياً مزيداً من القتل على يد الاحتلال الروسي بحق المدنيين، على خلفية ما بات يرقى في عيون السوريين إلى تواطؤ من قبل المجتمع الدولي الصامت".

وطالب الائتلاف مجلس الأمن الدولي بـ"إدانة المجزرة التي وقعت في دير الزور، ومرتكبيها، وملاحقة كل مجرمي الحرب بكل الوسائل"، مشدداً "على ضرورة العمل الجاد من أجل حماية المدنيين السوريين بشكل فوري وعاجل".

وأكد أن "هذه المجزرة، بالإضافة إلى سلسلة طويلة من المجازر الأخرى، تمثل خروقات متراكمة للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية المدنيين وضمان سلامتهم في زمن الحرب، وتصنف باعتبارها استهدافاً متعمداً للمدنيين وتستدعي تحقيقاً ومحاسبة بموجب القانون الدولي".

وكان نحو 23 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، معظمهم من عائلة واحدة، قد قتلوا الثلاثاء الماضي، نتيجة قصف جوي روسي على بلدة الجرذي بريف دير الزور الشرقي.