طالب "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" مساء الإثنين، المجتمع الدولي بإدانة جرائم النظام وحلفائه، والتحرك الجاد باتجاه وقفها ومحاسبة المسؤولين عنها، والعمل من أجل إنقاذ المسار السياسي وفق القرارات الدولية ومرجعية جنيف 1.
وأوضح الائتلاف، في بيان، أن "الهدف الرئيس لهجمات النظام الإجرامية وخرقه للاتفاقات والتفاهمات والهدن، هو تقويض الحل السياسي، مستغلاً صمت وسكوت المجتمع الدولي، الذي لم يحرك أعضاؤه ساكناً تجاه عشرات الجرائم التي ارتكبت خلال الأسابيع الماضية، إضافة إلى الجرائم التي ارتكبت بحق السوريين طوال سنوات".
وأضاف أن "هذا الإجرام والقتل والقصف المستمر يكشف أن النظام يرفض أي حل يتناول صلب الصراع، الحرية في وجه الاستعباد، وأنه، بفضل دعم حلفائه على المستوى العسكري والدبلوماسي، لن يتقدم ولو خطوة على طريق الانتقال السياسي".
كما أشار إلى أنّه "لا يمكن أن يتوقع أحد أن يساهم المجرمون في إنجاح أي حل يتعلق بوقف إجرامهم، لذلك المجتمع الدولي هو الطرف المطالب بالضغط من أجل وقف سفك الدماء وقطع طريق الإجرام الذي اختاره النظام منذ اليوم الأول".
وأكّد أن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يتمسك بمبادئ وأهداف وثوابت الثورة السورية، فيما يصر الطرف الآخر على التمسك بخيار القتل طالما كان ذلك ممكناً، إذ ليس هناك من يردعه".
وأوضح الائتلاف، في بيان، أن "الهدف الرئيس لهجمات النظام الإجرامية وخرقه للاتفاقات والتفاهمات والهدن، هو تقويض الحل السياسي، مستغلاً صمت وسكوت المجتمع الدولي، الذي لم يحرك أعضاؤه ساكناً تجاه عشرات الجرائم التي ارتكبت خلال الأسابيع الماضية، إضافة إلى الجرائم التي ارتكبت بحق السوريين طوال سنوات".
وأضاف أن "هذا الإجرام والقتل والقصف المستمر يكشف أن النظام يرفض أي حل يتناول صلب الصراع، الحرية في وجه الاستعباد، وأنه، بفضل دعم حلفائه على المستوى العسكري والدبلوماسي، لن يتقدم ولو خطوة على طريق الانتقال السياسي".
كما أشار إلى أنّه "لا يمكن أن يتوقع أحد أن يساهم المجرمون في إنجاح أي حل يتعلق بوقف إجرامهم، لذلك المجتمع الدولي هو الطرف المطالب بالضغط من أجل وقف سفك الدماء وقطع طريق الإجرام الذي اختاره النظام منذ اليوم الأول".
وأكّد أن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يتمسك بمبادئ وأهداف وثوابت الثورة السورية، فيما يصر الطرف الآخر على التمسك بخيار القتل طالما كان ذلك ممكناً، إذ ليس هناك من يردعه".
واعتبر أن "النظام يرد من خلالها على الدعوات التي تطالبه بالعودة إلى طاولة التفاوض في جنيف، بقصف مدن وبلدات الغوطة المحاصرة، حيث قتل في اليومين الماضيين، ما لا يقل عن 28 مدنياً".