الائتلاف السوري يتّهم روسيا بقصف مواقع أثرية في إدلب

06 أكتوبر 2015
اتهام روسيا بقصف مواقع أثرية (فرانس برس)‏
+ الخط -

اتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية روسيا بتدمير مواقع أثرية في ‏سورية تعود للحقبة السريانية قبل 2000 عام، أثناء استهدافها بلدة سرجيلا، بجبل ‏الزاوية، في ريف إدلب في الرابع من أكتوبر/ ‏تشرين الأول الحالي.‏


وأشار الائتلاف، في تصريح صادر عن مكتبه الإعلامي، اليوم الثلاثاء، إلى أن تدمير ‏حضارة سورية وطمسَ معالمها التاريخية، لم ‏يعد يقتصر على النظام السوري الذي ‏دمّر حتى الآن ما يقرب من 260 موقعاً أثرياً، أو تنظيم "داعش" الذي أوغل في محو ‏المعالم ‏التاريخية في تدمر وغيرها على نحو إجرامي، بل امتدّ إلى الاحتلال الروسي ‏الذي يستخدم قنابل عنقودية وانشطارية وصواريخ ‏ذات قوة تدمير هائلة، في ضرب ‏المناطق المدنية والشواهد التاريخية.‏

كما دان الائتلاف قصف روسيا للمواقع الأثرية، موضحاً أن عملية ‏القصف تمت لمواقع خالية تماماً من أي تواجد ‏لتنظيم "داعش" الإرهابي، وتزامنت مع ‏هجمات وحشية ضد تجمعات مأهولة في ريفي حمص وحماة.‏

وحث الائتلاف منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو" والمنظمات ‏الإقليمية على إدانة سلوك قوات الاحتلال ‏الروسية، والتحرك العاجل لتوثيق تلك ‏الجرائم، وحماية المواقع التاريخية والأثرية في سورية من أي محاولة لتدميرها أو ‏المسّ ‏بها.‏

وفي تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، دان أيضاً الناطق الرسمي باسم الائتلاف، سالم ‏المسلط، ما سماه العدوان الروسي على الأراضي ‏السورية، معتبراً أن سلوك روسيا ‏بات يتناغم مع ممارسات النظام السوري وتنظيم داعش.‏

كما رأى المسلط أن "استهداف المواقع الأثرية من قبل القوات الروسية، يؤكد أن ‏روسيا لا تستهدف تنظيم داعش، وإنما ‏تستهدف الثوار للحفاظ على وجود نظام بشار الأسد".‏

اقرأ أيضا: الناتو: حشد كبير لقوات روسية بسورية بينها قوات بريّة

المساهمون