الإفراج عن النائبة السابقة خالدة جرار من سجون الاحتلال
وأطلقت سلطات الاحتلال سراح جرّار، في وقتٍ مبكر من صباح اليوم، من أمام حاجز "سالم" العسكري غربي مدينة جنين شمال الضفة الغربية، للحيلولة دون الاحتفال الشعبي بتحررها، بعدما كان من المفترض أن يتم الإفراج عنها ظهر اليوم من أمام حاجز عسكري آخر.
وستتوجه جرار من مدينة جنين لزيارة ضريح والدها الذي توفي أثناء اعتقالها في المقبرة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة، ومن ثم من المفترض أن يقام لها استقبال شعبي عصر اليوم، في مدينة رام الله.
ومددت سلطات الاحتلال يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اعتقال جرار لمدة أربعة شهور، إدارياً، وذلك للمرة الرابعة على التوالي، بعد اعتقالها من منزلها في مدينة رام الله في الثاني من يوليو/ تموز 2017، وصادرت عدّة مقتنيات شخصية لها، بينها جهاز حاسوب وهاتف نقال.
وكانت جرار قد أمضت سابقاً في الاعتقال الإداري أكثر من عام، بناء على تهم تشمل الانتماء لمنظمة محظورة والتحريض على "العنف والإرهاب"، وفق زعم الاحتلال.