الإعلام الصيني يندد بمداهمة منازل صحافيين في أستراليا

الإعلام الصيني يندد بمداهمة منازل صحافيين في أستراليا

12 سبتمبر 2020
توتر في العلاقات بين الصين وأستراليا (غريغ بايكر/ فرانس برس)
+ الخط -

نددت وسائل إعلام صينية رسمية بمداهمة منازل صحافيين صينيين يعملون في أستراليا، في ظل استمرار تدهور العلاقات بين البلدين.

وذكرت وكالة أنباء الصين "تشاينا نيوز سيرفيس"، اليوم السبت، أن المداهمات "تنتهك بشدة الحقوق المشروعة لمراسلي الإعلام الصيني المقيمين في أستراليا ومصالحهم، وتسبب ضرراً بالغاً للصحة البدنية والنفسية للصحافيين وأسرهم".

جاء ذلك في أعقاب تصريحات لوكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أمس الجمعة، جاء فيها أن الخطوات التي اتخذتها السلطات الأسترالية "مروعة للغاية" وتضرّ بالعلاقات بين البلدين.

وقالت صحيفة "غلوبال تايمز" التي تدعمها الدولة في الصين، الأسبوع الماضي، إن السلطات الأسترالية داهمت منازل أربعة صحافيين صينيين يعيشون في أستراليا في يونيو/ حزيران.

واعتبر متحدث باسم "شينخوا" أن "هذا العمل الفظيع والمتعجرف وغير العقلاني مروع جداً، يكشف بشكل كامل عقلية الحرب الباردة والإجحاف السياسي لبعض الوزارات والمسؤولين في أستراليا". وأضاف المتحدث الذي لم يكشف عن شخصيته أن "ما فعلوه لن يضر فقط بسمعة وصورة وسائل الإعلام الصينية وإنما أيضاً يتدخل بشكل خطير في العلاقات الشعبية العادية بين الصين وأستراليا".

 

وردّ وزير التجارة الأسترالي، يوم الجمعة، على التقارير، قائلاً إن أجهزة الأمن اتخذت هذا الإجراء طبقاً للقانون.

وشهدت العلاقات بين الشريكين التجاريين الرئيسيين توتراً بشكل متزايد، لأسباب عدة تشمل اتهامات أسترالية للصين بالتدخل في شؤونها الداخلية ونزاعات تجارية ودعوات من كانبيرا لفتح تحقيق دولي بشأن مصدر فيروس كورونا الجديد.

وتزامنت أنباء المداهمات مع مغادرة صحافيين أستراليين اثنين الصين. وعاد الاثنان إلى وطنهما بمساعدة مسؤولين قنصليين، بعد أن زار أفراد من أمن الدولة الصيني مقري إقامتيهما في بكين وشنغهاي واستجوبوهما.

(رويترز)

المساهمون