الإسرائيلية ناتالي بورتمان تكسر الصمت: لهذا السبب رفضت التكريم

لهذه الأسباب رفضت الممثلة الإسرائيلية ناتالي بورتمان تكريمها من قِبل الاحتلال

21 ابريل 2018
كان من المفروض أن يلقي نتنياهو كلمة بالمناسبة (Axelle/Getty)
+ الخط -
بعد البلبلة التي أثارتها الممثلة الإسرائيلية ــ الأميركية الحاصلة على جائزة الأوسكار، ناتالي بورتمان، إثر رفضها الجائزة المقدمة من قِبل "منظمة جينيسيس"، ورفضها الحضور إلى فلسطين المحتلة للتكريم من قِبل المنظمة نفسها واستلام مبلغ قدره مليونا دولار، يرافق تسلم الجائزة، كتبت الممثلة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي سبب هذا الرفض.

وقالت إنها لا تريد الظهور بمظهر الداعم سياسات رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، الذي كان من المفروض أن يلقي كلمة خلال حفل التكريم.

وكانت التكهنات قد ربطت بين رفضها الحضور وموجة الغضب من الاحتلال، بسبب الرد العسكري العنيف ضد الاحتجاجات الفلسطينية السلمية على الحدود مع غزة خلال الأسابيع القليلة الأخيرة، حين ارتكب الاحتلال مجزرة بحق المتظاهرين الفلسطينيين في يوم الأرض وما تلا ذلك. لكن يبدو أن التكهنات هذه لم تكن في مكانها.

اضطر الجدل الممثلة إلى الخروج ببيان مطوّل عبر "إنستغرام"، قالت فيه: "دعوني أتحدث عن نفسي، اخترت عدم الحضور لأنني لم أرغب في الظهور مؤيدةً لبنيامين نتنياهو الذي كان من المقرّر أن يلقي خطاباً في الحفل". وأضافت أنها ضد حركة مقاطعة إسرائيل BDS، "وككثير من الإسرائيليين لديّ انتقادات للقيادة الإسرائيلية من دون أن يعني ذلك مقاطعتي كل الأمة". وفي البيان نفسه قالت: "إسرائيل تأسست قبل 70 عاماً، ملجأً للهاربين من المحرقة النازية. وسوء معاملة الذين يعانون من الفظائع اليوم لا يتناسب مع قيمي اليهودية ببساطة، لأنني أهتم بإسرائيل، فأنا أرفض العنف والفساد واللامساواة وسوء استغلال السلطة"، مشيرة إلى أنها ستتبرّع للأعمال الخيرية في دولة الاحتلال.

Instagram Post


وبينما رحّب كثيرون بالخطوة، معتبرين أن بورتمان تحتج على سياسات الاحتلال الدموية في فلسطين، جاء بيانها ليدحض هذه النظرية، إذ أكدت أنها لا تؤيد حركات مقاطعة إسرائيل عبر العالم، ولا تحبذ عزل إسرائيل بسبب معاملتها للفلسطينيين.

وكانت بورتمان قد أثبتت تأييدها دولة الاحتلال في أكثر من مناسبة، بينها العدوان على غزة عام 2014، وغيرها من الأحداث والجرائم التي ارتكبها الاحتلال، معتبرة الأمر "دفاعاً عن النفس".


(العربي الجديد)

المساهمون