حقق الجنيه الإسترليني، اليوم الخميس، مكاسب كبيرة أمام الدولار الأميركي واليورو قبيل اجتماع بنك إنكلترا المركزي، الذي يتوقع أن يتم خلاله خفض أسعار الفائدة، ما سيساعد على تخفيف أثر صدمة تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وكان محافظ بنك إنكلترا المركزي، مارك كارني، قد أعلن، قبل أسبوعين، أن سياسة التحفيز في الطريق.

ومن المتوقع أن يخفض بنك إنكلترا المركزي سعر الفائدة القياسي إلى مستوى غير مسبوق عند 0.25% في بيان السياسة النقدية الشهري، الذي ينتظر أن يصدر عند الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش.

وبعدما قفز بالفعل بنحو 3% أمام الدولار، منذ تسجيل أدنى مستوى الأسبوع الماضي، ارتفع الجنيه الإسترليني، مجدداً اليوم الخميس، بنسبة 0.5% إلى 1.3210 دولار.

في المقابل، صعد الدولار 1% أمام العملة اليابانية إلى 105.54 ينات، مسجلاً أعلى مستوى منذ أواخر يونيو/حزيران المنصرم.