الأهلي يشن حملة جديدة ضد إساءات رئيس الزمالك

الأهلي يشن حملة جديدة ضد إساءات رئيس الزمالك.. والسبب "بلد مفيهاش راجل"

12 يوليو 2020
الأهلي ناشد رئيس مجلس النواب بعد تصريحات مرتضى منصور (محمد مصطفى/Getty)
+ الخط -

تصاعد التوتر بين ناديي الأهلي والزمالك بشكل غير مسبوق بعد وصول الأمر إلى حد الخوض في الذمة والأعراض، مما اضطر رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب إلى التصعيد على مختلف المستويات في الساعات الأخيرة ضد رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور.

ووجه رئيس الأهلي نداء إلى رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال، وكل قيادات الدولة ومسؤوليها؛ مطالبا بالتفعيل العاجل للقانون قبل فوات الأوان، ورفع الحصانة عن رئيس الزمالك الذي سب البلد، وأهان مائة مليون مصري، ويرى أنه ليس من بينهم رجل عندما قال في فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي "بلد مفيهاش راجل، علي الطلاق البلد دي مفيهاش راجل"، وهذا البلد هو مصر الوطن، بخلاف شتائم وخوض في الأعراض، وإساءات للأسر والعائلات بحق رئيس النادي الأهلي وكثيرين.

وقال محمود الخطيب في كلمة لرئيس مجلس النواب، طبقا للموقع الرسمي للنادي "عام ونصف من الشتائم والسباب والاتهامات الباطلة والأكاذيب والخوض في الأعراض. وكل هذا لم يحرك ساكنا، وكأن رئيس الزمالك فوق القانون".

وجاء في الخطاب أيضا "عدم محاسبة رئيس الزمالك على جرائمه السابقة واحتماؤه بالحصانة البرلمانية جعلاه يتمادى في تجاوزاته وإساءاته التي فاقت كل الحدود، حتى جاء الفيديو الأخير، والذي تم تصويره داخل نادي الزمالك على مسمع ومرأى من الجمهور، وسب فيه كل المصريين بلا استثناء بعبارات يعف اللسان عن ذكرها".

كما تقدم رئيس النادي الأهلي، ببلاغ للنائب العام ضد رئيس نادي الزمالك؛ ورد فيه أنه فوجئ على مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو تم تصويره داخل نادي الزمالك على مرأى ومسمع من الناس؛ يتضمن عبارات على لسان رئيس الزمالك تسيء لرئيس الأهلي ولأسرته ولعائلته، وتسيء لمصر ومسؤوليها وقياداتها ومؤسساتها وللمائة مليون مصري، وهي عبارات من شأنها تكدير السلم العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة بقوله ما نصه؛ "البلد دي مفيهاش راجل"، وكررها ثانية وقال "عليّ الطلاق البلد دي مفيهاش راجل"، وحيث إن رئيس الزمالك يختبئ خلف الحصانة البرلمانية التي هي مقررة لحماية الوظيفة النيابية، ولا تحول بأي حال دون مساءلته في هذه الواقعة، لارتكابه جرائم خدش سمعة العائلات وانتهاك الأعراض والحرمات، خاصة أن هذه الجرائم تهدم قيم وثوابت وتقاليد المجتمع المصري".

كما جاء أيضا بالبلاغ "التحايل على القانون الذي يجيده المذكور ويفلت من العقاب عن جرائمه كل مرة، هو أمر ينذر بتأجيج العنف المجتمعي وفتنة بين الجماهير".

وتابع البلاغ "لم يعد مقبولاً القول بأن الشكاوى كيدية لرفض رفع الحصانة عنه، حيث طالت الإساءات هذه المرة عموم الشعب المصري، وطلب سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية وتمكينه من تقديم الأدلة على تلك الجرائم لما تمثله من خطورة تنذر بعواقب وخيمة في الشارع المصري".

المساهمون