تفجرت أزمة كبرى داخل النادي الأهلي المصري في الساعات الأولى له، بعد الوصول إلى تونس تمهيداً لمواجهة الترجي في إياب الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، بطلها المغربي وليد أزارو رأس الحربة الموقوف مباراتين من جانب الاتحاد الأفريقي "كاف".

وشهد معسكر الأهلي تعرض محمود الخطيب رئيس النادي ورئيس بعثة الأهلي في تونس، لضغوط كبيرة من جانب أعضاء في مجلس الإدارة للموافقة على بيع وليد أزارو في يناير/كانون الثاني المقبل، خلال فترة الانتقالات الشتوية، حفاظاً على مبادىء وتقاليد النادي، بعد ثبوت إدانة المهاجم بتعمد تمزيق قميصه خلال لقاء الترجي في الذهاب للحصول على ركلة جزاء، مهما كانت الحاجة الفنية له مع الرهان على صلاح محسن رأس الحربة القادم من إنبي، مقابل 42 مليون جنيه مصري في الانتقالات الشتوية الماضية.


وفوجىء الخطيب في الوقت نفسه، برفض تام من جانب الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني الذي حضر جانباً من جلسة جمعت الخطيب بعضوين في مجلس إدارة الفريق، إذ أكد صعوبة تنفيذ هذا الأمر وطلب النظر إلى المعاناة التي يعيشها الأهلي منذ رحيل عبدالله السعيد إلى أهلي جدة السعودي.

وشدد باتريس كارتيرون، خلال جلسة الاستماع، على أن صلاح محسن يفتقد الكثير من الخبرات، ولن يكون بإمكانه تحمل مسؤولية هجوم الأهلي المصري في البطولات المحلية، والقارية القادمة وحيداً.