الأهلي والزمالك في مواجهة جديدة بالدوري المصري

الأهلي والزمالك في مواجهة جديدة بالدوري المصري

24 فبراير 2020
الجماهير تنتظر المواجهة النارية بين الأهلي والزمالك (Getty)
+ الخط -

يتجدد الموعد مع قمة كروية جديدة، حينما يلتقي الأهلي مع الزمالك، اليوم الإثنين، في الكلاسيكو المؤجل بينهما من الجولة الرابعة من عمر الدوري المصري لكرة القدم لموسم 2019/2020، وسط جو متوتر، وتعصب، وغضب عارم، وعقوبات، وإيقافات.

واللقاء، الذي يأتي في ظل ظروف عصيبة، هو المواجهة الثانية في أقل من أسبوع، بعد أن لعبا في العشرين من فبراير/شباط الحالي على لقب بطل السوبر المصري، الذي حسمه لصالحه الزمالك 4-3 بركلات الترجيح، بعد انتهاء المواجهة بالتعادل السلبي في وقتها الأصلي، ليتوج الزمالك بالسوبر الثاني له على التوالي، بعد أن توج قبلها بأيام أيضاً ببطولة السوبر الأفريقي على حساب الترجي التونسي، في العاصمة القطرية الدوحة.

وتمثّل المباراة تحدياً صعباً لناديي الزمالك والأهلي، لا بديل خلاله لأي طرف عن تحقيق نتيجة إيجابية لإسعاد أنصاره والحفاظ على فرصته في الذهاب صوب منصة التتويج بطلاً للدوري المصري هذا الموسم.

ويدخل الأهلي القمة جريحاً، لكنه المتصدر الذي حصد 15 انتصاراً في الدور الأول من 15 مباراة خاضها حتى الآن، ليجني 45 نقطة يحتل بها المركز الأول، ولديه مباراتان مؤجلتان إحداهما مع الزمالك في رحلة البحث عن رقم قياسي من الانتصارات المتتالية.

في المقابل، يدخل الزمالك المواجهة ثالثاً في جدول الترتيب بعد الأهلي والمقاولون العرب، ويملك في جعبته حاليا 31 نقطة، بفارق نقطة عن المقاولون الوصيف الآن. ولدى الزمالك مباراتان مؤجلتان، إحداهما مع الأهلي يسعى للفوز بهما لإنهاء الدور الأول في المركز الثاني، وكذلك تقليل فارق النقاط بينه وبين الأهلي قبل انطلاقة الدور الثاني والإبقاء على آمال المنافسة.


وتأتي صعوبة المباراة من حاجة الأهلي للفوز وبكرة قدم جميلة وبفارق من الأهداف لمصالحة جماهيره بعد خسارة لقب السوبر المحلي، في الوقت الذي لا بديل أمام الزمالك سوى الفوز أيضاً للحفاظ على فرصة المنافسة على لقب الدوري وعدم التفريط في أفراح السوبر.

ويضاف إلى هذه الأجواء العصيبة التي شهدتها المباراة الأولى بين الفريقين في أبوظبي من شغب عارم، وتعصب للاعبين في الناديين، تصدرها محمود عبد الرازق شيكابالا قائد الزمالك وزميلاه حازم إمام الصغير وعبد الله جمعة، بالإضافة إلى محمود عبد المنعم "كهربا" المطرود من اللقاء، ووليد سليمان وإليو بادغي وأغايي.

وتسببت الأجواء العصيبة في إثارة الجماهير، ودخولها طرفاً في أحداث مؤسفة كتبت الفشل التنظيمي للمباراة التي أقيمت في ليلة 20 فبراير/شباط، خاصة مع تقديم الناديين لعرض سيئ طيلة 90 دقيقة، ومما يزيد من حساسية المباراة وصعوبتها الرغبة في الفوز للحصول على دفعة معنوية كبيرة قبل الذهاب بعدها لاختبار شرس، عندما يلتقي الأهلي نظيره صن داونز الجنوب أفريقي، بخلاف الزمالك الذي ينتظر ملاقاة الترجي التونسي في إطار دور الثمانية من عمر منافسات دوري أبطال أفريقيا لنسخة 2019/2020.