الأمن المصري يهاجم سكان "مأوى الصيادين" المعترضين على إزالة بيوتهم

الأمن المصري يهاجم سكان "مأوى الصيادين" المعترضين على إزالة بيوتهم

17 يوليو 2020
استهدف الأمن المتظاهرين بقنابل الغاز (Getty)
+ الخط -
هاجمت قوات من الشرطة المصرية متظاهرين بمنطقة "مأوى الصيادين" في مدينة الإسكندرية بقنابل الغاز، اليوم الجمعة، وطاردتهم في شوارع المنطقة، بعد فض مظاهرة للأهالي الرافضين إخلاء منازلهم ونقلهم إلى مساكن جديدة بالإيجار تمهيداً لتطويرها.
وأفاد شهود عيان بوقوع اشتباكات بين قوات الأمن وأهالي "مأوى الصيادين"، وعلى أثرها أطلقت الشرطة قنابل الغاز لفض المظاهرة الرافضة إخلاء المنازل.
وتظاهر أهالي حي "مأوى الصيادين" بمدينة الإسكندرية رفضاً لقرار الحي بطردهم من منازلهم التي يمتلكونها ونقلهم لمساكن بالإيجار، في إطار مشروع لإزالة العشوائيات في المدينة الساحلية.
 
وبحسب سكان من المنطقة تحدث معهم "العربي الجديد"، فإن الأهالي معترضون على نظام القيمة الإيجارية من حيث المبدأ، إضافة إلى الاعتراض على القيمة الإيجارية، ويطالبون بدلاً من ذلك بنظام التمليك المشروط.
ويقول السكان إنّ القيمة الإيجار 350 جنيهاً في الشهر، ورغم أنّ المبلغ لا يعتبر كبيراً بالمقارنة بوحدات سكنية أخرى، لكنه كبير بالمقارنة مع إمكانيات السكان الفقراء، لا سيما وأنهم غير معتادين على دفع أي إيجارات للسكن.
اقتصاد عربي
التحديثات الحية
ويطالب الأهالي بنظام التمليك الذي كان في السابق أشبه بنظام الإيجار القديم، حيث يستلم المواطن الشقة بعقد مفتوح المدة يضمن له الإقامة فيها مدى الحياة، ويدفع قيمة إيجارية محدودة قدرها حوالى 100 جنيه.
وتظاهر أهالي "مأوى الصيادين" في منطقة القباري وهتفوا "سلمية.. سلمية" و"مش هنسيبها" في مظاهرة حاشدة بالمنطقة اعتراضاً على استبدال شققهم السكنية بأخرى مؤجرة، وعلى القيمة الإيجارية المرتفعة، خاصة وأن منازلهم التي ستتم إزالتها كلها ملك لهم منذ عشرات السنوات.