Skip to main content
الأمن المصري يحرق منزل صحافي معارض بسيناء
العربي الجديد ــ سيناء
حسام الشوربجي (تويتر)
أحرقت قوات الأمن المصرية، فجر اليوم الثلاثاء، منزل الصحافي المعارض حسام الشوربجي بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، شرقي البلاد، بعد اقتحامه وتفتيشه والاعتداء على أصحاب المنزل.

وقال الشوربجي في سلسلة تغريدات "إن قوات الجيش والشرطة ارتكبت جريمة جديدة في حق عائلتي المقيمة بمدينة العريش - شمال سيناء، فجر اليوم الثلاثاء، حيث تم الاعتداء بالضرب والسب على نساء وأطفال إخوتي، ووالدتي البالغة من العمر 60 عاماً".

وأضاف "أحرقوا العمارة التي تسكن بها أسرتي بكامل محتوياتها، خمسة طوابق أحرقها الظالمون دون سبب، وأجبروا أمي وإخوتي وزوجة أخي وأطفالهم على مشاهدة ذكريات العمر وهي تحترق أمام أعينهم".

كما أشار الشوربجي الذي يعمل في فضائية "مكملين"، إلى أن قوات الجيش قالت لوالدته "لازم نحرق قلبكم على البيت"، لافتاً إلى أن قوات الجيش هددتهم بهدم المنزل خلال ساعات.



وتابع "لا أدري أين تذهب أمي ونساء أسرتي إذا هدم المأوى الوحيد الذي كان يجمعهم مع أطفالهم الصغار، وقد وصلني من أصدقاء لي أن القوات المشاركة في هذه الجريمة النكراء هددوا الجيران والمحيطين بمنزل أسرتي من الوقوف معهم أو إيوائهم أو حتى تقديم الماء لهم.. لنا الله، هو حسبنا ونعم الوكيل".

وحمّل الشوربجي السلطات الأمنية في مصر وسيناء المسؤولية الكاملة عن سلامة أسرته وأمنها.
يشار إلى أن قوات الجيش والشرطة هاجمت منزل الشوربجي عقب الانقلاب العسكري عام 2013، ونكلت بعائلته.