الأمن الفلسطيني يقمع مسيرة برام الله ضد اتفاق "سيداو"

الأمن الفلسطيني يقمع مسيرة برام الله ضد اتفاقية لقانون حماية الأسرة تستند إلى "سيداو"

05 سبتمبر 2020
اعتقالات بالجملة أثناء المظاهرة (تويتر)
+ الخط -
قمع الأمن الفلسطيني، مساء اليوم السبت، مسيرة خرجت وسط مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، تنديداً ورفضاً لمحاولات الحكومة الفلسطينية إقرار اتفاق حماية الأسرة، ورفضاً لاتفاقية "سيداو"، والتي دعها إليها "حراك فلسطيني رافض لاتفاقية سيداو".
المسيرة التي كانت حاشدة خرجت على ميدان المنارة وسط رام الله، وما كادت تخرج حتى أطلقت الأجهزة الأمنية الفلسطيينة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين فيها، ما أدى لوقوع حالات اختناق طاولت المارة أيضاً.
وهتف المشاركون بهتافات رافضة لاتفاقية "سيداو"، وكان أبرزها "تسقط تسقط سيداو"، بينما قمعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية المسيرة، حيث لوحظ وجود مكثّف للأمن الفلسطيني، وخاصة جهاز الشرطة.

رام الله عاجل وسط اطلاق النار وقنابل الصوت والغاز اجهزة امن السلطة تعتدي على المشاركين في الوقفة الاحتجاجية السلمية ضد قانون حماية الاسرة قبل قليل.

Posted by ‎مصطفى جميل‎ on Saturday, September 5, 2020
 
وأثارت إمكانية إقرار الحكومة الفلسطينية لقانون حماية الأسرة من العنف جدلا بين الفلسطينيين مؤخرا، في ظل الحديث عن استناد القانون لبعض بنود اتفاقية "سيداو"، وانقسام الآراء بين مؤيد لها، وخاصة الجمعيات النسوية والحقوقية، ورافض لكل بنودها، وداع لتنفيذ ما يتلاءم مع المجتمع الفلسطيني من تلك البنود.