وذكرت جريدة "زمان الوصل" المحلية، أنّ دوريات تابعة لجهاز الأمن العسكري اعتقلت، في الأيام القليلة الماضية، ما يقارب تسعة عناصر من مليشيا "الدفاع الوطني" من أبناء حي الزهرة في مدينة الزبداني.
وأوضحت أنّ سبب الاعتقال يعود إلى اتهامات وُجِهت إلى أولئك العناصر بالوقوف وراء الكتابات المناهضة للنظام، التي كُتِبت على جدران المدارس ومحطة القطار في أحياء (العارة، المحطة، عين جابر)، وسط مدينة (الزبداني) في منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الفائت.
وأضافت أنّ الدافع الرئيسي وراء تصرف عناصر "الدفاع المدني" المعتقلين، كان بهدف التهرب من الخدمة العسكرية على خطوط الجبهات الساخنة في الشمال السوري، والبقاء في المدينة.
ومنذ سيطرة قوات النظام، على مدن وبلدات ريف دمشق، اضطر من بقي من الشبان إلى التطوع في صفوف قوات النظام أو المليشيات المرادفة لها، هرباً من الاعتقال.
وتعمل هذه المليشيات على ضبط الوضع الأمني في تلك المناطق، كما تشارك في قمع أي حركة احتجاجية ضد النظام، ويتلقى عناصرها التسليح والمعاشات من النظام.
ومن أبرز تلك التشكيلات مليشيا "الدفاع الوطني"، والفرقة الخامسة التي تتلقى دعماً روسياً ويقودها ضباط روس، وقد تم زج عناصرها في معارك ضد المعارضة في إدلب وحماة.