الأمن الجزائري يوقف وكالة تتحايل على لاعبين عرب

وكشفت صحيفة "النهار" الجزائرية، اليوم الاثنين، أنّ فرقة القوات الخاصة الجزائرية فككت جميع خيوط جريمة المجموعة التي كان وراءها مهاجر من مالي، قام بإنشاء وكالة خاصة، ادعى من خلالها تواصله مع مسؤولي أندية كبيرة في أوروبا.

وأضافت أنّ المهاجر المالي صاحب الوكالة، قد أوهم عشرات اللاعبين الجزائريين والعرب بأعمار متفاوتة، من 14 عاماً لغاية 22 عاماً، بقدرته على نقلهم لتلقي التكوين في أكاديمية نادي أرسنال الإنكليزي، مقابل مبالغ مالية كبيرة.

ونصب المهاجر المالي على حوالي 200 شاب، بعد أن تحصّل على قيمة مالية كبيرة، وبرمج عملية انتقاء للمواهب وعلى يد مشرفين دوليين حسب ادعائه، قبل أن يوقف الأمن الجزائري كل هذه التجاوزات التي كان وراءها.

وأقرّ المُعتقل عند خضوعه للتحقيق بأعماله ونيته في النصب والاحتيال، بعد القبض عليه استناداً لشكاوى الضحايا، حيث تم إيداعه رهن الحبس قبل بتّ العدالة الجزائرية في قضيته.

ويبدو أنّ مكتب الوكالة في الجزائر ما هو إلا فرع لمجموعة دولية مختصة، إذ كشفت التحقيقات عن قيام المعتقل بنشاط غير قانوني في تونس قبل أيام، بعد أن وعد بنقل لاعبين تونسيين شباب نحو أكاديمية نادي تشلسي الإنكليزي.