أعلنت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روز ماري ديكارلو، التزام المنظمة الدولية بدعم الفترة الانتقالية في السودان حتى تحقق أهدافها.
والتقت ديكارلو في الخرطوم، اليوم الأربعاء، بوزير الدولة بوزارة الخارجية، عمر قمر الدين، وأعلنت عقب اللقاء أنه تم الاتفاق على الوجود المستقبلي للأمم المتحدة في السودان عبر بعثةٍ سياسية خاصة تهدف إلى مساعدة الحكومة في بناء السلام، ودعم مؤسسات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في كل ربوع السودان على أن تنتهي فترة وجود البعثة الخاصة بانتهاء أجل الفترة الانتقالية.
وكان رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، قد بعث بخطاب في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي بخطاب للأمين العام للمتحدة، يطلب فيه مساعدة السودان خلال الفترة الانتقالية لتشكيل بعثة سياسية تساهم في مراقبة ودعم عملية السلام والتنمية في البلاد.
وطبقا لبيان من وزارة الخارجية السودان، فإن عمر قمر أكَّد خلال اللقاء مع المسؤولة الأممية التزام الحكومة بإنجاح الفترة الانتقالية لتحقيق أهداف ثورة الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة والمساواة بالتعاون مع المجتمع الدولي والاقليمي.
وأثار طلب رئيس الوزراء نقاشاً واسعاً في البلاد اتهم فيه البعض حمدوك بالعمل على وضع البلاد تحت الوصاية الدولية.