الأسير الفلسطيني محمد وهدان مضرب عن الطعام منذ 10 أيام رفضاً لاعتقال

الأسير الفلسطيني محمد وهدان مضرب عن الطعام منذ 10 أيام رفضاً لاعتقاله

15 اغسطس 2020
فلسطينيون يطالبون بإطلاق سراح الأسرى بالسجون الإسرائيلية (Getty)
+ الخط -

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الجمعة، بأن أسيراً في مركز توقيف حوارة الإسرائيلي، المقام جنوبي نابلس، يواصل إضرابه عن الطعام منذ 10 أيام احتجاجاً على اعتقاله التعسفي.

وقالت الهيئة، في بيان لها، "إن الأسير محمد وحيد علي وهدان من قرية رنتيس، غرب رام الله، اعتقل بتاريخ الخامس من الشهر الجاري، ونقل إلى مركز توقيف حوارة، ليعلن فور ذلك إضرابه عن الطعام رفضاً لاعتقاله بدون أي سبب".

وفي سياق منفصل، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عزل الأسير الموقوف محمد عياد، من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بظروف قاسية وصعبة منذ اعتقاله منتصف يوليو/ تموز الماضي.

وأفاد عياد خلال زيارة محامية الهيئة، أمس الخميس، بأنه اعتقل بتاريخ 16 يوليو الماضي، حوالي الساعة الرابعة فجراً، حيث داهمت قوات الاحتلال المنزل، وقاموا بتقييده بأصفاد حديدية واقتادوه بالجيب العسكري بعد أن عصبوا عينيه بقطعة قماش.

وقال "تم نقلي لمركز توقيف عتصيون، المقام جنوب بيت لحم، حيث أبقوني لساعات طويلة بزنزانة لوحدي، ومن ثم تم نقلي لمعتقل الجلمة وهناك تم تفتيشي تفتيشاً عارياً، وبعدها أنزلوني للزنازين، وبعد ثلاثة أيام بدأ التحقيق، كانت مدة التحقيق معي من 2-7 ساعات تقريباً، خلاله هددوني بهدم المنزل، وقتل والدي وإبقائي بالزنازين لأيام طويلة، ومنعوني من زيارات المحامين".

ويكمل "بقيت بالزنازين الانفرادية لأكثر من أسبوعين، ما سبب لي ضغطاً نفسياً كبيراً، وبعد حوالي  14 يوماً هددتهم بالإضراب عن الطعام في حال لم ينقلوني من الزنزانة، فأحضروا لي معتقلاً آخر كان ونيسي، ولكن عندما يذهب للتحقيق أو للمحكمة كانوا ينقلونني لزنزانة أخرى انفرادية ضيقة جداً ولا يوجد بها سوى فرشة تصل لغاية المرحاض".

 

 

وأكد عياد "أن ظروف الزنازين صعبة وقاسية جداً، حيث أن جدرانها إسمنتية خشنة من الصعب الاتكاء عليها، ولا يوجد بها أي أدوات كهربائية، ويشعل السجانون الضوء طوال الليل والنهار لإرهاق البصر، والمرحاض فتحته مباشرة بالأرض ورائحته كريهة جداً، ولا يوجد تهوية في الزنزانة وأنام بدون وسادة".

 

المساهمون