الأسير الفلسطيني طارق الرجبي يواجه وضعاً صحياً صعباً

الأسير الفلسطيني طارق الرجبي من الخليل يواجه وضعاً صحياً صعباً

30 اغسطس 2020
نادي الأسير يطالب الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج العاجل عن كافة الأسرى المرضى (Getty)
+ الخط -

أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الأسير طارق زياد الرجبي، 25 عاماً، من الخليل، يواجه وضعاً صحياً صعباً في سجن "عوفر"، وذلك بعد أن تبين، وقبل اعتقاله بفترة وجيزة، وجود مشاكل حادة في الغدة "النخامية"، وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة وعاجلة عرقلها الاحتلال باعتقاله، قبل نحو ستة أيام.

وأوضح نادي الأسير في بيان له، الأحد، أن سلطات الاحتلال ورغم الوضع الصحي الصعب للأسير الرجبي، واصلت اعتقاله واحتجازه في قسم "المعبار" بسجن عوفر، الذي ظهرت فيه إصابات بفيروس كورونا بين صفوف الأسرى مؤخراً.

وطالب نادي الأسير بضرورة الإفراج العاجل عن الأسير الرجبي وعن كافة الأسرى المرضى، والضغط على الاحتلال لوقف عمليات الاعتقال اليومية التي زادت من احتمالية نقل عدوى فيروس كورونا إلى الأسرى، محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره، ومصير كافة الأسرى المرضى.

في شأن منفصل، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأحد، في بيان "إن الأسيرين محمد وهدان وموسى زهران من رام الله، قد علقا إضرابهما المفتوح عن الطعام الذي استمر لعدة أيام ضد اعتقالهما الإداري".

وبينت الهيئة، أن الأسير محمد وحيد وهدان، من بلدة رنتيس في رام الله، قد علق إضرابه عن الطعام بعد 23 يوماً، وذلك بناء على إلغاء الاعتقال الإداري الصادر بحقه وتحويل ملفه إلى قضية والإفراج عنه بكفالة مالية قدرها 5000 شيكل بالعملة الإسرائيلية.

وذكرت الهيئة، أن الأسير موسى حسن زهران، من بلدة دير أبو مشعل في رام الله، والبالغ من العمر 53 عاماً، علق إضرابه عن الطعام بعد 12 يوماً، بعد وعود بالعمل على إنهاء اعتقاله الإداري، إذ شرع في الإضراب في 16 آب/ أغسطس 2020م.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلته في 7 تموز/ يوليو 2020م، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه قرابة الخمسة أعوام في سجون الاحتلال بين أحكام واعتقال إداري، وهو متزوج وأب لاثنين من الأبناء، ويقبع اليوم في زنازين سجن "عوفر".

المساهمون