أكَّد الأسير الفلسطيني عمر الكسواني (24 عاماً)، من القدس، بأنه لا يزال يعاني من آلام شديدة في الظهر، نتيجة لأساليب التّعذيب التي تعرّض لها خلال عملية التحقيق معه في بداية اعتقاله منذ تاريخ 7 مارس/آذار 2018 من حرم جامعة بيرزيت، شمال رام الله، وسط الضفة الغربية، على يد قوات المستعربين الإسرائيلية.
ووفق بيان صادر عن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إثر زيارة محاميه للكسواني في معتقل "عوفر"، فإن الأسير أفاد بأنه توجّه لطبيب معتقل "عوفر" لتلقّي العلاج والتّشخيص؛ إلّا أن الطبيب قام بتزويده بالمسكّنات فقط.
وأشار إلى أنّه كان قد تعرّض للضّرب في كافة أنحاء جسده أثناء عملية اعتقاله، واستخدم جنود الاحتلال عصا كهربائية في عملية ضربه، إضافة إلى أيديهم وأرجلهم، كما تعرّض لتحقيق قاسٍ ومتواصل في معتقل "المسكوبية" استمرّ لأيام ولساعات متتالية تصل إلى (18) ساعة في اليوم دون السّماح له بالنوم، ومنذ اليوم الأول في التّحقيق قاموا بتقييده بكرسي حديدي، علاوة على حرمانه من زيارة المحامي لمدّة شهرين والتّعذيب النفسي واللّفظي الذي تعرّض له.
في سياق آخر، قال محامي نادي الأسير الفلسطيني أكرم سمارة إن "المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في عوفر حكمت أمس الثلاثاء، على الأسير كمال محمد الحيح (31 عاماً) من بلدة صوريف في محافظة الخليل بالسجن الفعلي لمدة سبع سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية بقيمة (2000) شيقل بالعملة الإسرائيلية".
وذكر المحامي سمارة أن سلطات الاحتلال وجهت للأسير، تهما تتعلق بمقاومة الاحتلال والتي تمثلت بالانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح، وإطلاق النار باتجاه سيارة عسكرية، وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. يُشار إلى أن الأسير معتقل منذ السابع من يونيو/حزيران 2016.