صنع لانس أرمسترونغ اسما أسطوريا في عالم سباقات الدراجات، بفضل إنجازاته الاستثنائية، لكن سمعته تلطخت بعدما اعترف بتناوله المنشطات ليتم تجريده من ألقاب مهمة، وبات مهددا بالإفلاس قبل أن تنقذه ثروة من الأموال حققها دون أن يدري.

وظهر أرمسترونغ في مقابلة صحافية مع شبكة (سي.إن.بي.سي) وهي الأولى منذ 2013 عندما أطلّ مع المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري وكشف بنفسه عن فضيحة المنشطات، وأفصح هذه المرة عن سر جديد.

وأكد البطل الأميركي السابق أنه هو وعائلته لم يعانوا من أي ضائقة مالية، كما يظن كثيرون بعد أزمته مع المنشطات، بل على العكس عاشوا في رغد وثراء بسبب أرباح جاءت من حيث لا يحتسب.



وأوضح أرمسترونغ أنه أعطى 100 ألف دولار إلى مستثمر معروف ولم يعرف في أي المجالات سيستثمر الأموال، حيث أخبره المستثمر بأنه سيضع أمواله في أسهم شركة "أوبر" وظن أرمسترونغ أنها شركة تشبه "تويتر" أو "فيسبوك" وشبكات التواصل على الإنترنت دون أن يدري أنها توفر خدمات نقل المواطنين بسيارات.

وتابع: "دفعت 100 ألف وربحت أكثر من ذلك بكثير. ربحت عشرات الملايين. كنت أعرف كريس ساكا (المتخصص في أسهم البورصة) كان يعمل في تويتر وغوغل، وأخبرني بأنه يبحث عن مستثمرين لوضع أموال في أسهم أوبر.. لم أكن أعرف أي شيء عن هذه الشركة". وأضاف: "اعتقدت أنها شركة مثل تويتر. أعطيته المبلغ لأنني أثق في ذكائه، وربحت أضعاف أضعافه وهذا أنقذ عائلتي".