الأردن: 67% من أصحاب العمل يفكرون بالاستغناء عن عمال

الأردن:67 % من أصحاب العمل يفكرون بالاستغناء عن عمال

02 ابريل 2020
عمال المياومة الأكثر تأثراً بالأزمة الحالية (فرانس برس)
+ الخط -
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، أنّ  67 في المائة من أصحاب العمل يفكرون بالاستغناء عن خدمات بعض الموظفين والعاملين إذا استمرت أزمة كورونا وإجراءات الحظر والإغلاق لفترة أطول بسبب فيروس كورونا الجديد.

وتأثر مادياً وبشكل سلبي 51 في المائة من المستجيبين جراء حظر التجول، فيما أفاد 14 في المائة بأنهم تأثروا بشكل إيجابي، وأفاد 35 في المائة من المستجيبين بأنهم لم يتأثروا على الإطلاق، والغالبية العظمى من العاملين في القطاع الخاص أو عمال المياومة تأثروا بشكل سلبي نتيجة حظر التجول، فيما لم يتأثر بذلك 22 في المائة.

ووفقاً للاستطلاع الذي أجراه المركز خلال الفترة من 29 مارس/آذار حتى الأول من إبريل/ نيسان، وركز على تأثر العاملين بحظر التجوّل، وكيفية تدبير أمورهم المالية خلال هذه الفترة، وأفضل الوسائل لمساعدتهم ودعمهم، أن 44 في المائة من العمال في القطاع الخاص لم يتسلموا رواتبهم عن شهر مارس و36 في المائة منهم استدانوا من الأهل والأصدقاء لتدبير أمورهم المعيشية، وأن 78 في المائة من العاملين في القطاع الخاص وعمال المياومة تأثروا سلباً نتيجة إجراءات الحظر.

وكشف الاستطلاع  أن 59 في المائة من العمال والموظفين لا يمارسون أي عمل خلال فترة الحظر، كما أن الغالبية العظمى من عمال المياومة وغير المقتدرين وكذلك الذين تزيد أعمارهم عن 70 سنة، عرفوا بإجراءات مؤسسة الضمان الاجتماعي بخصوص تقديم المساعدات العينية، و19 في المائة فقط من الذين عرفوا بتلك الإجراءات قاموا بالتسجيل لدى المؤسسة للحصول عليها، و73 في المائة من الذين سجلوا لا يثقون بأن تلك المساعدات سوف تقوم بتخفيف الكلف عليهم.

ويعتقد معظم الأردنيين أن أفضل طريقة لمساعدة أصحاب المهن الصغيرة وعمال المياومة هي تقديم المساعدات العينية لهم، بينما يرى 40 في المائة من الأردنيين أن الطريقة الأفضل لمساعدتهم هي السماح لهم بالعمل وفتح محالهم لفترات قصيرة، ويرى 33 في المائة أن أفضل وسيلة لتقديم المساعدات لعمال المياومة وأصحاب المهن الصغيرة هي من خلال صندوق المعونة الوطنية.

ووفق الاستطلاع، يمارس 31 في المائة من العاملين عملهم خلال فترة الحظر من المنزل، في حين يمارس 10 في المائة عملهم من خلال الذهاب إلى مكان العمل، ولا يمارس 59 في المائة من العاملين أي نوع من الأعمال خلال فترة حظر التجول.

المساهمون