الأردن يسعى إلى جذب استثمارات عبر منتدى دافوس

يرى الأردن في المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي يستضيفه للمرة التاسعة على الشاطئ الشرقي للبحر الميت، اعتباراً من اليوم ولمدة 3 أيام، فرصة لعرض فرصه الاستثمارية، في محاولة لجذب المستثمرين والشركات الكبرى، رغم ما تعانيه المنطقة من اضطرابات.
وحسب خبراء، فإن اضطرابات المنطقة قد أثرت سلباً على فرص جذب الاستثمارات للأردن، رغم تمتعه بالاستقرار وتوفير بيئة مناسبة للاستثمار، إلا أن التخوفات تطال المنطقة بأكملها.
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي، عماد فاخوري، في تصريحات صحافية أمس، أن تخصيص جلسة في المنتدى بعنوان "الأردن انطلاقة متجددة"، ستكون فرصة لتسليط الضوء على الإمكانات الاقتصادية في البلاد.
وقال إن انعقاد المنتدى في ظل الظروف المحيطة شهادة من قبل المجتمع الدولي على حالة الاستقرار السياسي والاقتصادي التي تنعم بها المملكة.
وأكد رئيس غرفة صناعة الأردن، أيمن حتاحت، لـ"العربي الجديد"، أن الأردن، بحكم وقوعه في قلب إقليم مضطرب منذ عقود وحتى الآن، عانى كثيراً من الناحية الاقتصادية، رغم الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل القطاعين العام والخاص، وبعد أن كانت معدلات النمو في المتوسط بحدود 5% قبل الربيع العربي، إلا أنها انخفضت إلى 3.1% العام الماضي.
وأشار إلى أن الأوضاع السيئة في العراق وسورية، على وجه التحديد، أدت إلى عزوف المستثمرين.
وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة البلقاء التطبيقية، أحمد زكريا صيام، لـ"العربي الجديد"، إن الظروف المحيطة ألقت بظلال سلبية على الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن الأردن لم يستفد بالدرجة المطلوبة من الاستثمارات العربية التي هجرت أوطانها، خاصة السورية.