الأردن يحذّر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى

الأردن يحذّر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى

07 سبتمبر 2020
التطبيع يشجع الاحتلال على التمادي في انتهاكاته (أحمد غرابلي/ فرانس برس)
+ الخط -

أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الاثنين، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، التي كان آخرها وضع شرطة الاحتلال سماعات فوق الجدارين الشمالي والغربي للمسجد الأقصى، واعتقالها عدداً من موظفي إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، ضيف الله الفايز، في بيان، أن "ما تقوم به الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك تصرفات عبثية غير مسؤولة ومرفوضة ومدانة وتمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وانتهاكاً سافراً لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وفقاً للقانون الدولي، وانتهاكاً للوضع القائم القانوني والتاريخي".
وحذر الفايز من مغبة استمرار هذه الانتهاكات، وطالب بوقفها، وباحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني، مشدداً على أن "المسجد الأقصى المبارك هو مسجد خالص للمسلمين بكامل مساحته البالغة 144 دونماً، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي السلطة الحصرية المسؤولة عنه وعن الإشراف على شؤونه كافة".
وطالب المجتمع الدولي بالضلوع بمسؤولياته والتحرك للضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات مخالفة للوضع القائم والقانون الدولي. وبيّن أن الوزارة وجهت اليوم مذكرة احتجاج رسمية عبر القنوات الدبلوماسية، طالبت فيها إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال بالكف عن انتهاكاتها واستفزازاتها، وباحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الأردنية.

وكان تقرير لمنظمة غير حكومية إسرائيلية قد حذّر من أن تطبيع الإمارات مع الاحتلال الإسرائيلي ستكون له تداعيات خطيرة على الوضع الحساس للمسجد الأقصى.
واعتبر تقرير صادر عن مركز "القدس الدنيوية" أن البيان المشترك للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، الذي بموجبه كُشف اتفاق التطبيع، يحمل في طياته تغييراً للوضع الخاص بالمسجد الأقصى وتهديداً للمقدسات الإسلامية.