طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومركزية "فتح" نائب رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان العربي، عزام الأحمد، الدولَ العربية بالالتزام بتقديم المساعدات لموازنة دولة فلسطين، لكي تستطيع مواجهة الإجراءات العقابية التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، وكان آخرها قرار الكنيست يوم الثلاثاء الماضي بسرقة ما تصرفه السلطة الفلسطينية لأسر الشهداء والأسرى في فلسطين، المقدر بـ200 مليون دولار شهريًا.
وقال الأحمد، في تصريحات له اليوم، إن البرلمان أقرّ في جلسته الخامسة والختامية لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان، التي اختتمت أعمالها أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة مشعل السلمي، التقرير الخاص بلجنة فلسطين، الذي أكد ضرورة تنفيذ القرارات الصادرة الخاصة بالقضية الفلسطينية باعتبارها رأس الحربة في مواجهة الأطماع الصهيونية، وضرورة مواصلة البرلمان خطة تحركه التي بدأت منذ ديسمبر/كانون أول الماضي، وذلك لمواجهة قيام الولايات المتحدة الأميركية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة، وضرورة التصدّي له على صعيد الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، والبرلمانات الإقليمية، والدولية في إفريقيا وأوروبا وأميركا اللاتينية.
وأوضح الأحمد، أن لجنة فلسطين اجتمعت على هامش أعمال جلسات البرلمان، حيث استعرضت رسائل الشكر التي أرسلها البرلمان العربي إلى المملكة العربية السعودية، والجمهورية الجزائرية، والمملكة المغربية، وذلك تقديراً لانتظامهم والتزامهم بدعم موازنة دولة فلسطين، ودعم صندوقي الأقصى والقدس، وضرورة حث الدول العربية للإيفاء بالتزاماتها.
وأشار إلى أنه تم إرسال رسالة أيضًا من رئيس البرلمان إلى الرئيس الفرنسي؛ من أجل حث فرنسا لدعم الموقف العربي الفلسطيني في التصدي للقرار الأميركي بشأن القدس و"الأونروا"، بالإضافة إلى إرسال رسائل للدول العربية من خلال رؤساء البرلمانات فيها، أو من خلال وزراء الخارجية، لحثهم على الالتزام بتقديم المساعدات لموازنة دولة فلسطين، لكي تستطيع مواجهة الإجراءات العقابية التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.
وقال الأحمد، إن البرلمان العربي دعا الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لرعاية عملية السلام الجاد والشامل والعادل وفق قرارات الشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن البرلمان قرر أيضًا فتح باب المساهمات الشعبية لصندوقي "الأقصى والقدس".
وقال الأحمد، في تصريحات له اليوم، إن البرلمان أقرّ في جلسته الخامسة والختامية لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان، التي اختتمت أعمالها أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة مشعل السلمي، التقرير الخاص بلجنة فلسطين، الذي أكد ضرورة تنفيذ القرارات الصادرة الخاصة بالقضية الفلسطينية باعتبارها رأس الحربة في مواجهة الأطماع الصهيونية، وضرورة مواصلة البرلمان خطة تحركه التي بدأت منذ ديسمبر/كانون أول الماضي، وذلك لمواجهة قيام الولايات المتحدة الأميركية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة، وضرورة التصدّي له على صعيد الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، والبرلمانات الإقليمية، والدولية في إفريقيا وأوروبا وأميركا اللاتينية.
وأوضح الأحمد، أن لجنة فلسطين اجتمعت على هامش أعمال جلسات البرلمان، حيث استعرضت رسائل الشكر التي أرسلها البرلمان العربي إلى المملكة العربية السعودية، والجمهورية الجزائرية، والمملكة المغربية، وذلك تقديراً لانتظامهم والتزامهم بدعم موازنة دولة فلسطين، ودعم صندوقي الأقصى والقدس، وضرورة حث الدول العربية للإيفاء بالتزاماتها.
وأشار إلى أنه تم إرسال رسالة أيضًا من رئيس البرلمان إلى الرئيس الفرنسي؛ من أجل حث فرنسا لدعم الموقف العربي الفلسطيني في التصدي للقرار الأميركي بشأن القدس و"الأونروا"، بالإضافة إلى إرسال رسائل للدول العربية من خلال رؤساء البرلمانات فيها، أو من خلال وزراء الخارجية، لحثهم على الالتزام بتقديم المساعدات لموازنة دولة فلسطين، لكي تستطيع مواجهة الإجراءات العقابية التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.
وقال الأحمد، إن البرلمان العربي دعا الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لرعاية عملية السلام الجاد والشامل والعادل وفق قرارات الشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن البرلمان قرر أيضًا فتح باب المساهمات الشعبية لصندوقي "الأقصى والقدس".