الآلاف يشيعون الشهيد الكسبة شمالي القدس

03 يوليو 2015
هتافات تُطالب بالانتقام لدماء الشهيد (العربي الجديد)
+ الخط -

شيّع الآلاف من الفلسطينيين، بعد صلاة اليوم الجمعة، جثمان الشهيد محمد الكسبة "17عاماً" الذي استشهد برصاص ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولته صباح اليوم الوصول إلى مدينة القدس المحتلة والصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

وانطلق موكب التشييع بعد وصول جثمان الشهيد إلى منزل والده في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين شمالي القدس المحتلة، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع، ومن ثم الصلاة عليه وتشييعه باتجاه مقبرة الشهداء في المخيم، ودفن بجانب شقيقيه الشهيدين ياسر وسامر اللذين استشهدا برصاص الاحتلال في عامي 2001 و2002.

ورفع المشاركون في عملية التشييع رايات حركة "فتح" إلى جانب الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تطالب بالانتقام لدماء الشهيد، والرد الفوري على عملية إعدامه بدم بارد وبشكل متعمد من الضابط الإسرائيلي، وطالبوا أيضاً الفصائل الفلسطينية بضرورة التحرك وحماية الشعب الفلسطيني من ممارسات جنود الاحتلال المتمركزين على الحواجز.

ودعوا المؤسسات الرسمية والدولية لمحاسبة ومحاكمة جنود الاحتلال على قتل الشاب الكسبة، وعلى جرائمهم بحق الفلسطينيين.

وشارك في عملية التشييع مسلحون ملثمون أطلقوا الرصاص في الهواء غضباً لاستشهاد الشاب الكسبة.

وكان الشاب محمد الكسبة قد استشهد برصاص ضابط إسرائيلي من مسافة قريبة أثناء محاولته دخول مدينة القدس المحتلة بالقرب من الجدار الفاصل في بلدة الرام شمالي مدينة القدس المحتلة.

اقرأ أيضاً: السلطة الفلسطينية تشنّ حملة اعتقالات لكوادر "حماس" بالضفة