قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محمد اشتية، إن القيادة الفلسطينية لم تُفاجأ بقرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، وإن القرار جاء للتضييق على القيادة الفلسطينية من أجل إجبارها على أن تدخل في مسار سياسي لا يمكن أن تقبله.
وقال اشتية: "إذا كان هذا الإجراء الذي قامت به الولايات المتحدة هو تحضير لمسار سياسي، فإن هذا المسار حتمًا مكتوب له الفشل، والولايات المتحدة أخرجت نفسها من عملية السلام وأصبحت غير ذات صلة بالموضوع السياسي لا من قريب ولا من بعيد".
وتابع اشتية خلال لقاء في النادي الأرثوذكسي في بيت جالا، حضره دبلوماسيون وصحافيون: "أعتقد أن المفاوضات بشكلها السابق قد ذهبت بلا رجعة، وأن المسار السياسي الذي يتحدث عنه ترامب والصفقة الكبرى قد تبخرت بمثل هذا الإجراء الذي ألقى بالقدس في الحضن الإسرائيلي".
ودعا اشتية: "روسيا والاتحاد الأوروبي إلى خلق إطار سياسي، وأن يكون رد دول العالم العملي على قرار ترامب بالاعتراف بدولة فلسطين"، داعيًا الأمم المتحدة إلى أن ترسل فريقًا لترسيم حدود دولة فلسطين على حدود 1967.