تصاعدت الأزمة بين قوات الأمن وجماهير النادي الأهلي المصري مجدداً، بعد وقوع العديد من الإصابات وإلقاء القبض على البعض على خلفية الاشتباكات التي حدثت بين الطرفين قبل وأثناء وبعد مباراة الفريق الأحمر مع يانج أفريكانز بطل تنزانيا في إياب الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، والتي انتهت بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف على استاد برج العرب في الإسكندرية وصعوده إلى الدور ربع النهائي "دور المجموعتين" لتعادله 1-1 في لقاء الذهاب بدار السلام.
وأعلنت هيئة الإسعاف المصرية عن قوع 29 حالة إصابة تم علاج 19 منها في موقع الاشتباكات حيث دفع الإسعاف بالعديد من السيارات وفرق طوارئ من الأطباء في الجهات المحيطة بالإستاد، وتم نقل عشرة آخرين إلى المستشفى للعلاج، بينما أشارت آخر الأنباء الواردة من عين المكان إلى ارتفاع الحصيلة إلى 33 مصاب.
وبدأت الاشتباكات قبل المباراة بين الطرفين بسبب تأخر عدد من الجماهير من حاملي الدعوات عن موعد غلق أبواب الإستاد، والذين أصروا على الدخول، فيما منعتهم قوات الأمن التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع من أجل تفريقهم، ما أسفر عن إصابات بسبب الاختناق والتدافع، وهو ما اضطر فريق يانج أفريكانز إلى مطالبة الحكم المالي الذي أدار المباراة بتأخير بدء الشوط الثاني بسبب تصاعد أدخنة الغاز.
وتصاعد الاشتباك بعد انتهاء المباراة بين الطرفين بعد خروج الجماهير من الملعب بعد إطلاق الحكم صفارة النهاية بفوز الأهلي وتأهله.
وكانت قوات الأمن قد سمحت بحضور عشرة آلاف متفرج لمباراة الأهلي ويانج أفريكانز في استاد برج العرب، وحرصت جماهير النادي على تشجيع الفريق بحماس طوال المباراة كما أحيت ذكرى شهداء الناديين الأهلي والزمالك في مذبحتي بورسعيد والدفاع الجوي، فيما فرضت قوات الأمن سياجا أمنيا حول مقر النادي الأهلي في الجزيرة خوفا من رد فعل الألتراس بعد اشتباكات استاد برج العرب.
وأعلنت هيئة الإسعاف المصرية عن قوع 29 حالة إصابة تم علاج 19 منها في موقع الاشتباكات حيث دفع الإسعاف بالعديد من السيارات وفرق طوارئ من الأطباء في الجهات المحيطة بالإستاد، وتم نقل عشرة آخرين إلى المستشفى للعلاج، بينما أشارت آخر الأنباء الواردة من عين المكان إلى ارتفاع الحصيلة إلى 33 مصاب.
وبدأت الاشتباكات قبل المباراة بين الطرفين بسبب تأخر عدد من الجماهير من حاملي الدعوات عن موعد غلق أبواب الإستاد، والذين أصروا على الدخول، فيما منعتهم قوات الأمن التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع من أجل تفريقهم، ما أسفر عن إصابات بسبب الاختناق والتدافع، وهو ما اضطر فريق يانج أفريكانز إلى مطالبة الحكم المالي الذي أدار المباراة بتأخير بدء الشوط الثاني بسبب تصاعد أدخنة الغاز.
وتصاعد الاشتباك بعد انتهاء المباراة بين الطرفين بعد خروج الجماهير من الملعب بعد إطلاق الحكم صفارة النهاية بفوز الأهلي وتأهله.
وكانت قوات الأمن قد سمحت بحضور عشرة آلاف متفرج لمباراة الأهلي ويانج أفريكانز في استاد برج العرب، وحرصت جماهير النادي على تشجيع الفريق بحماس طوال المباراة كما أحيت ذكرى شهداء الناديين الأهلي والزمالك في مذبحتي بورسعيد والدفاع الجوي، فيما فرضت قوات الأمن سياجا أمنيا حول مقر النادي الأهلي في الجزيرة خوفا من رد فعل الألتراس بعد اشتباكات استاد برج العرب.