اشتباكات بين مسلحين والأمن الفلسطيني في مخيم جنين

 أصيب مساء اليوم، الثلاثاء، ثلاثة فلسطينيين، كانت إصابة أحدهم في الرأس ووصفت بالخطرة، خلال اشتباكات اندلعت بين مسلحين وأجهزة الأمن الفلسطينية، خلال فعالية تضامنية مع المسجد الأقصى المبارك، وتضامناً مع الأسير، سامي أبو دياك، في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال اللواء عدنان الضميري، الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، لـ"العربي الجديد"، إن "فعاليات مخيم جنين أعلنت عن إقامة مهرجان لنصرة المسجد الأقصى المبارك، وقبل انطلاق الفعاليات أقدم مسلحون على إطلاق النار في الهواء، مما أدى إلى إحداث حالة من الفوضى استوجبت تدخل قوات الأمن التي حضرت إلى المكان".

وأضاف أن "أجهزة الأمن الفلسطينية فوجئت بإطلاق نار في اتجاهها، من خلف المشاركين في الفعالية، مما أدى إلى إصابة عنصرين من قوى الأمن، أحدهما جراحه خطرة في الرأس ويدعى عماد القاسم، وهو من أحد الأبطال المشاركين في معركة مخيم جنين، وأصيب وقتها وبترت ساقه، إضافة إلى أنه أسير محرر من سجون الاحتلال"، بينما قال القيادي في حركة حماس، وصفي قبها، لـ"العربي الجديد"، إنه "مع بدايات فعاليات المهرجان الخطابي لنصرة المسجد الأقصى المبارك، حصل نوع من سوء التفاهم بين الشبان المشاركين في المهرجان وأحد عناصر ضباط الأمن الفلسطيني بلباس مدني". 

وأضاف أن الضابط أشهر سلاحه في وجه الشبان، مما دفعهم إلى تطويقه وسحب سلاحه وضربه، وأدى هذا إلى اقتحام المخيم من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية، التي أطلقت النار في الهواء واندلعت خلالها مناوشات بين الشبان، الذين رشقوا عناصر الأمن بالحجارة والزجاجات الفارغة.

وأوضح قبها أن إطلاق النار حدث بشكل مباشر، فيما قال إنه لا يستطيع التحديد ما إذا كان اشتباكاً مسلحاً بين عناصر الأمن ومسلحين من داخل المخيم أم لا.

اقرأ أيضاً: نتنياهو يزور القدس غداً والاحتلال يدفع بالمزيد من الجنود