صرح روبيرتو ريفيلينو اللاعب البرازيلي الدولي السابق أن تياجو سيلفا هو الوحيد ضمن التشكيلة الحالية لمنتخب "البرازيل" الذي كان بوسعه أن يجد مكانا ضمن تشكيلة الفريق الفائز بكأس العالم العام 1970 ملقياً الضوء على التحول الذي طرأ على البرازيل لتصبح أكثر ميلاً للدفاع بعد ان كانت تملك قوة هجومية ضاربة.
وأضاف نجم منتخب "السامبا" في العام 1970 أن نيمار هو اللاعب الاخر البارز ضمن تشكيلة البرازيل الساعية لنيل اللقب السادس في نهائيات كأس العالم التي تستضيفها بلاده في الثاني عشر من يونيو حزيران المقبل.
وتابع لاعب "كورنثيانز" وفلومينينسي" السابق أن منتخب البرازيل في السبعينيات كان يضمُ عددا من المهاجمين الكبار، الا ان سيلفا وهو مدافع "باريس سان جيرمان" وقائد منتخب البرازيل كان سيشقٌ طريقه الى هذا المنتخب متفوقا على المدافع ويلسون دا سيلفا بيازا.
واوضح ريفيلينو في مقابلة مع رويترز "إذا ما نظرت الى خط الظهر فأنك ستجد انه كان بإمكان تياجو سيلفا أن يلعب ضمن منتخب تلك الحقبة. يُذكر أن بيازا كان لاعب وسط رائعاً وكان يتم الاستعانة به كمدافع.
وتحسر ريفيلينو على قلة المهاجمين في التشكيلة الحالية وقال انها المرة الاولى التي تخوض فيها البرازيل كأس العالم برباعي خط ظهر أفضل من لاعبي خط الهجوم، ويعاني منتخب "السامبا" الذي أنجب بيليه ورونالدو وروماريو من قلة الخيارات الهجومية المميزة، الأمر الذي سيشكل مصدر قلق نظرا لان البرازيل كانت تمتلك ثنائيا هجوميا لا غُبار عليه في كل مرة تفوز فيها بكأس العالم.
وأشار إلى أنه "إذا ما عاد الناس بالذاكرة الى الوراء وتحديداً منذ العام 1958 ستجد بيليه وفافا هو نفس الثنائي الذي تواجد في العام 1962. كما وستجد بيليه وتوساتو في العام 1970 ثم بيبيتو وروماريو في العام 1994، والثنائي الذي لا يُنسى ريفالدو ورونالدو في العام 2002.
وشكك بيازا بقدرة البرازيل الهجومية لأن المنتخب يملك اليوم لاعبا واحدا وهو فريد الذي يمتلك القدرة على تسجيل الأهداف، الا انه يجب ان تصل الكرة اليه لأنه ليس بوسعه أن يصنع الأهداف بنفسه.
وختم قائلاً واضعاً فرضية لو أصيب فريد أو نيمار مهاجم "برشلونة" الإسباني الذي سجل 30 هدفا في 47 مباراة دولية أو ظهرا بغير مستواهما المعهود، فإن البرازيل ستعاني من أجل هز شباك المنافسين.