استهدافات بالجملة للمراسلين اللبنانيين أثناء تغطية التظاهرات

استهدافات بالجملة للمراسلين اللبنانيين أثناء تغطية التظاهرات

14 يونيو 2020
من الاحتجاجات الشعبية في بيروت ليل الجمعة (حسين بيضون)
+ الخط -
منذ ليل الجمعة، ومع عودة بعض التظاهرات إلى الشوارع اللبنانية في بيروت وطرابلس (شمال لبنان) ومناطق أخرى، تعرّض عدد من المراسلين العاملين في القنوات المحلية أو الدولية إلى اعتداءات مختلفة.

وكانت آخر هذه الاعتداءات منع مراسلة قناة "الحرة" في بيروت جينا عفيش من إكمال رسالتها في ساحة الشهداء، وذلك بعدما نقلت أنّ بعض المتظاهرين يطالبون بنزع سلاح المليشيات، وبسط سيطرة الجيش اللبناني على كل الأراضي. وهو ما أغضب عدداً من الموجودين الذين قاطعوها واتهمومها بالكذب، مانعين إياها من إكمال الرسالة المباشرة على الهواء.


وكان ليل الجمعة الذي شهد تظاهرات عدة، خصوصاً في وسط بيروت، قد شهد أكثر من إصابة طاولت المراسلين. فأصيبت مراسلة قناة "الجديد" ليال سعد أثناء المواجهات بين المحتجين وقوى الأمن بحجارة في رأسها. وفي الليلة نفسها أصيب بحجر في رأسه كذلك مراسل قناة MTV آلان درغام أثناء تغطية المواجهات في طرابلس. وبحسب الوكالة الوطنية للأنباء أصيب كذلك مراسلون من موقع ملحق الإلكتروني في الليلة نفسها.


أما الصحافية إلسي مفرّج فتعرّضت لاعتداء جسدي ولفظيّ في بيروت كذلك يوم الجمعة، تحديداً على جسر الرينغ، وذلك أثناء محاولتها تصوير محاصرة عناصر الجيش اللبناني لإحدى المتظاهرات. فتهجّم عليها عنصر من الجيش وهددها، وفق ما نقلت على صفحتها على "فيسبوك" ناشرة 4 فيديوهات لما حصل.