استمرار عودة السفن الإيطالية للإبحار وسط إجراءات احترازية

استمرار عودة السفن الإيطالية للإبحار وسط إجراءات احترازية

06 سبتمبر 2020
تضرر قطاع الرحلات البحرية من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تداعيات كورونا(Getty)
+ الخط -

تستأنف مجموعة "كوستا" الإيطالية رحلاتها البحرية الترفيهية، الأحد، مع إبحار السفينة "كوستا ديليسيوزا"، بعد توقف دام أكثر من خمسة أشهر بسبب فيروس كورونا الجديد الذي تعيد دول عدة فرض إجراءات لمنع انتشاره مجددا.

ويفترض أن تبحر "كوستا ديليسيوزا" في وقت متأخر من بعد ظهر الأحد من ميناء تريستي على البحر الأدرياتيكي في شمال شرق إيطاليا، لتجوب بالركاب سبعة أيام في رحلة بحرية تقتصر على الموانئ الإيطالية المطلة على البحرين الأدرياتيكي والمتوسط.

وتخصص الشركة رحلاتها الأولى في أيلول/سبتمبر "للمقيمين في إيطاليا" فقط. وستجرى وفق تدابير وضعتها الشركة التابعة لمجموعة كرنفال كورب الأميركية ومجموعة من الخبراء العلميين، بحسب بيان للشركة.

ويشكل ذلك نبأ سارا لقطاع النقل البحري الذي شهد سنوات من النمو المستمر حتى 2018، ويحاول الآن التعافي من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن كوفيد-19.

وسيصعد الركاب على متن السفينة تدريجياً بفارق نصف ساعة بينهم. وفي المبنى الذي سيستقبلهم في ميناء تريستي، سيتعين عليهم قياس درجة حرارتهم والخضوع لاختبار الكشف عن الفيروس وملء استمارة صحية ببياناتهم. ولن يُسمح لهم بالصعود إلى السفينة إلا إذا استوفوا جميع المعايير المطلوبة.

وفي أغسطس/آب الماضي، أبحرت سفينة "إم إس سي غرانديوزا"، التابعة لمجموعة "إم إس سي" للرحلات، من ميناء جنوى الإيطالي، بينما فضلت مجموعة كوستا المنافسة التريث في الاستئناف الجزئي لرحلاتها البحرية حتى أيلول/سبتمبر.

وتضرر قطاع الرحلات البحرية من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي كورونا، وكذلك بسبب الانتقادات التي تعرض لها بسبب سوء إدارة الأزمة على متن السفن في بداية الوباء.

يبلغ حجم مبيعات صناعة الرحلات البحرية في أوروبا 14.5 مليار يورو سنويًا وتوفر 53 ألف فرصة عمل، وفقًا للجمعية الدولية لخطوط الرحلات البحرية.

وتقدر الجمعية أن القطاع قد يخسر إيرادات بنحو 25.5 مليار يورو بسبب توقف الرحلات البحرية.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون