استمرار التظاهرات في خاباروفسك الروسية لليوم الثاني على التوالي

استمرار التظاهرات في خاباروفسك الروسية لليوم الثاني على التوالي

12 يوليو 2020
يرى المحتجون أن الاعتقال تم بدوافع سياسية (دميتري مورجوليس/تاس)
+ الخط -

لليوم الثاني على التوالي، تستمر في مدينة خاباروفسك الروسية، الواقعة في أقصى الشرق، فعاليات احتجاجية "غير مصرح بها"، دعماً لحاكم الإقليم المعتقل، سيرغي فورغال، بتهمة تدبير اغتيالات في عامي 2004 و2005.

وجدد المتظاهرون الذين احتشدوا في ساحة "لينين" أمام مبنى حكومة إقليم خاباروفسك، اليوم الأحد، مطالبهم بإجراء محاكمة مفتوحة بحق الحاكم المعتقل، رافعين لافتات مثل "أعيدوا لنا فورغال"، بينما بادر سائقو السيارات بإطلاق الأبواق، تعبيراً عن دعمهم للمحتجين.

من جهتها، حثت حكومة الإقليم، السكان، على عدم المشاركة في الفعاليات العفوية، قائلة في بيان صحافي: "نذكّر بأن أي تظاهرات غير مصرح بها الآن. وعلى المنظمين والمشاركين أن يدركوا أنه قد تتم مساءلتهم. بالإضافة إلى ذلك، هناك وضع خطير في الإقليم من جهة انتشار "كوفيد-19". حافظوا على أنفسكم وعلى ذويكم".

وبحسب أرقام المديرية المحلية لوزارة الداخلية، فإن ما بين 10 آلاف و12 ألف شخص شاركوا في تظاهرة أمس السبت، مرددين هتافات مثل "الحرية لفورغال"، فيما استمرت وقفتهم أمام مبنى الحكومة أكثر من أربع ساعات.

وكانت لجنة التحقيق الروسية قد أعلنت، ليلة الخميس الماضي، عن توقيف فورغال، للاشتباه في تدبيره سلسلة من الاغتيالات ضمن جماعة إجرامية بين عامي 2004 و2005، وقد تقرر حبسه احتياطاً حتى 9 سبتمبر/أيلول المقبل.

وكان فورغال الذي ينفي التهم الموجهة إليه، نائباً في مجلس الدوما (النواب) الروسي عن الحزب الليبرالي الديمقراطي، إلى أن تم انتخابه حاكماً لإقليم خاباروفسك في سبتمبر/أيلول 2018، بعد فوزه على سلفه المنتمي لحزب "روسيا الموحدة" الحاكم، مما زاد من التكهنات بوجود دوافع سياسية لملاحقته.