استقبال رئيس الأركان الأميركي في تايلاند بفحص كورونا
أصبح وفد عسكري أميركي بقيادة رئيس الأركان الجنرال جيمس ماكونفيل، اليوم الخميس، أول زائر رسمي لتايلاند منذ تخفيف لوائح دخول البلاد ضمن رفع قيود فيروس كورونا.
وأظهرت صورة نشرها الجيش التايلاندي فريقاً طبياً يرتدي ملابس واقية يأخذ مسحة أنف من ماكونفيل لدى وصوله. وقال مسؤولون تايلانديون إنهم أخبروا أنه أيضاً سيخضع للفحص قبل المغادرة.
ประธานเสนาธิการ #กองทัพบกสหรัฐ (เทียบเท่า #ผู้บัญชาการทหารบก) เยือนไทยในฐานะแขกของทบ.ไทยแล้ว และมีคิวเข้าพบกับทั้งผบ.ทบ.ไทยและรมว.กลาโหมไทย รวมถึงลงนามเอกสารแถลงการณ์วิสัยทัศน์ร่วมระหว่างทบ.ไทย/สหรัฐ pic.twitter.com/0WYdNTGXYj
— thaiarmedforce (@ThaiArmedForce) July 9, 2020
أثارت الزيارة ضجة بسيطة على وسائل التواصل الاجتماعي المحلية وسط مزاعم بأن الوفد سمح له بتخطي حجرا طبيا لمدة 14 يوما يخضع له الزوار الأجانب.
لكن المزاعم كانت خاطئة، لأن لوائح كبار الزوار للحكومة تتضمن بنوداً يمكنهم من خلالها تخطي الحجر في منشآت حكومية إذا كانت الوفود المكونة من 10 أفراد أو أقل تقوم بزيارات قصيرة.
وما زال يتعين على كبار الزوار الحفاظ على اللوائح الأخرى التي تتضمن حمل شهادات تفيد بأنهم غير مصابين بالفيروس، وأن يرافقهم مسؤولون تايلانديون، ويحافظوا على برنامج زيارة محدد وأن يستخدموا فقط وسائل التنقل الخاصة بهم التي رتبت خصيصا لهم.
والتقى ماكونفيل بقائد الجيش التايلاندي الجنرال أبيرات كونغسومبونغ اليوم الخميس وسيلتقي رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا، غداً الجمعة. ويسافر إلى اليابان بعد زيارته التي تستمر ليومين.
وتعهد الناشط السياسي التايلاندي سريسوان جانيا في بداية هذا الأسبوع بتقديم بلاغ رسمي يتهم الحكومة بالإهمال لسماحها بالزيارة. وأن لوائح كبار الزوار وضعت خصيصاً لتسهيل زيارة الوفد الأميركي.
لطالما كانت تايلاند أحد أقرب الحلفاء الأميركيين في آسيا، بالرغم من تأزم العلاقات بسبب تصريحات واشنطن عن مخاوف بشأن حالة الديمقراطية في تايلاند، خاصة بعد انقلابين عسكريين في 2006 و2014.
(أسوشييتد برس)