ترامب تعامل مع انتخابات جورجيا على أنها معركته(مارك والهيسر/Getty)
فشل مرشح الحزب "الديمقراطي"، جون أوسوف، في الفوز من الدورة الأولى بالانتخابات الفرعية، التي شهدتها ولاية جورجيا الأميركية، أمس الثلاثاء، اعتبر بمثابة استفتاء شعبي جاءت نتائجه لصالح الرئيس دونالد ترامب، ومؤشر على تحسن لافت في نسبة التأييد الشعبي له، بعد الانحدار الكبير حيث تدنى إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخ الرئاسات الأميركية، في أول شهرين له في البيت الأبيض.
ولم يتمكن المرشح "الديمقراطي" من تجاوز نسبة الخمسين في المئة، التي يتوجب الحصول عليها، وفق القانون الانتخابي لولاية جورجيا، للفوز بالانتخابات الفرعية من الدورة الأولى. وفي الدورة الثانية المقررة في العشرين من شهر يونيو/حزيران، يتقابل أوسوف مع المرشحة الجمهورية هاندل.
وقد تعامل الرئيس الأميركي مع انتخابات جورجيا على أنها معركته الشخصية، فواكب عمليات الاقتراع من خلال تغريدات على "تويتر"، داعياً "الجمهوريين" إلى التصويت بكثافة لمنع فوز المرشح "الديمقراطي".
وفي تسجيل صوتي، شن الرئيس ترامب حملة على مرشح الحزب "الديمقراطي" في جورجيا وعلى زعيمة الأقلية الديمقراطية نانسي بيلوسي.
وعندما أظهرت النتائج فشل أوسوف، غرّد ترامب في وقت متأخر من الليلة الماضية، قائلاً "رغم الدعم المالي والإعلامي الكبير ووجود 11 مرشحاً، إن إجراء جولة انتخابية ثانية في جورجيا هو نصر كبير للحزب الجمهوري. أنا مسرور بكوني ساعدت في ذلك".
في المقابل، حاول الديمقراطيون التركيز على التقدم الذي حققه مرشحهم على بقية المرشحين الجمهوريين. كما اعتبروا النتيجة نصراً لهم، أولاً لأن المقعد النيابي الشاغر في جورجيا يسيطر عليه الجمهوريون منذ عام 1970، وثانياً لأن النائب الذي أخلى المقعد، عُيّن وزيراً للصحة والشؤون الإنسانية في حكومة ترامب.
اقــرأ أيضاً
وقد تعامل الرئيس الأميركي مع انتخابات جورجيا على أنها معركته الشخصية، فواكب عمليات الاقتراع من خلال تغريدات على "تويتر"، داعياً "الجمهوريين" إلى التصويت بكثافة لمنع فوز المرشح "الديمقراطي".
وفي تسجيل صوتي، شن الرئيس ترامب حملة على مرشح الحزب "الديمقراطي" في جورجيا وعلى زعيمة الأقلية الديمقراطية نانسي بيلوسي.
وعندما أظهرت النتائج فشل أوسوف، غرّد ترامب في وقت متأخر من الليلة الماضية، قائلاً "رغم الدعم المالي والإعلامي الكبير ووجود 11 مرشحاً، إن إجراء جولة انتخابية ثانية في جورجيا هو نصر كبير للحزب الجمهوري. أنا مسرور بكوني ساعدت في ذلك".
في المقابل، حاول الديمقراطيون التركيز على التقدم الذي حققه مرشحهم على بقية المرشحين الجمهوريين. كما اعتبروا النتيجة نصراً لهم، أولاً لأن المقعد النيابي الشاغر في جورجيا يسيطر عليه الجمهوريون منذ عام 1970، وثانياً لأن النائب الذي أخلى المقعد، عُيّن وزيراً للصحة والشؤون الإنسانية في حكومة ترامب.