اشتهر استاد القاهرة باسم "استاد الرعب"، بعد أن شهد معظم إنجازات الكرة المصرية في أفريقيا على مرّ عقودٍ طويلة، لكن بعد إعادة افتتاحه في كأس الأمم الأفريقية 2019 يبدو أنه فقد هيبته بفعل فاعل.
ولم تعُد الفرق المنافسة تشعر بنفس الرهبة في استاد القاهرة، بعد أن غابت الأجواء الحماسية القوية رغم امتلاء المدرجات عن آخرها.
ولعبت الكونغو بشجاعة وسط أكثر من 70 ألف مشجع وكانت الأخطر فرصاً على مرمى مصر، وسددت في إطار المرمى مرتين، واشتكى مشجعون مصريون من الأجواء الناعمة في المدرجات.
وبسبب ارتفاع أسعار التذاكر والقيود المفروضة على المشجعين، أصبح معظم الحاضرين في المدرجات من طبقة معينة، ولم تعد الأولوية لأبناء الدرجة الثالثة القدامى، المعروفين بالحماس والزئير بلا توقف لإرهاب الخصوم واستثارة حماس اللاعبين.
وفي ظلّ هذه الأجواء الناعمة لم يحصل اللاعبون على حافز قوي لإظهار أفضل ما في جعبتهم وهو ما انعكس على أداء متواضع في مباراتين رغم الفوز على زيمبابوي والكونغو بلمحات فردية.
ويتخوف العديد من المشجعين المتعصبين من عدم الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور في هذه النسخة، ما قد يتسبب في ضياع اللقب عند مواجهة منافس كبير.
وكان الجمهور المصري المحروم من حضور المباريات المحلية متشوقاً للتشجيع في أمم أفريقيا، لكنه تعرض لصدمة الأسعار وقيود بطاقة المشجع، وحتى محمد عمارة أحد أفراد الجيل الذهبي للفراعنة في عهد المدرب محمود الجوهري، اشتكى في مقابلة لموقع "العربي الجديد" من عدم تقدير النجوم القدامى ومنحهم بطاقات دعوة أو تذاكر لحضور المباريات.
اقــرأ أيضاً
ولعلّ نقطة الضوء الوحيدة في المدرجات هذا العام هي الهتاف لمحمد أبو تريكة في الدقيقة 22، رغم محاولات السلطات المصرية منع هذا التصرف الذي تحول إلى عادة في معظم مباريات البطولة.
ولم تعُد الفرق المنافسة تشعر بنفس الرهبة في استاد القاهرة، بعد أن غابت الأجواء الحماسية القوية رغم امتلاء المدرجات عن آخرها.
ولعبت الكونغو بشجاعة وسط أكثر من 70 ألف مشجع وكانت الأخطر فرصاً على مرمى مصر، وسددت في إطار المرمى مرتين، واشتكى مشجعون مصريون من الأجواء الناعمة في المدرجات.
وبسبب ارتفاع أسعار التذاكر والقيود المفروضة على المشجعين، أصبح معظم الحاضرين في المدرجات من طبقة معينة، ولم تعد الأولوية لأبناء الدرجة الثالثة القدامى، المعروفين بالحماس والزئير بلا توقف لإرهاب الخصوم واستثارة حماس اللاعبين.
وفي ظلّ هذه الأجواء الناعمة لم يحصل اللاعبون على حافز قوي لإظهار أفضل ما في جعبتهم وهو ما انعكس على أداء متواضع في مباراتين رغم الفوز على زيمبابوي والكونغو بلمحات فردية.
ويتخوف العديد من المشجعين المتعصبين من عدم الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور في هذه النسخة، ما قد يتسبب في ضياع اللقب عند مواجهة منافس كبير.
وكان الجمهور المصري المحروم من حضور المباريات المحلية متشوقاً للتشجيع في أمم أفريقيا، لكنه تعرض لصدمة الأسعار وقيود بطاقة المشجع، وحتى محمد عمارة أحد أفراد الجيل الذهبي للفراعنة في عهد المدرب محمود الجوهري، اشتكى في مقابلة لموقع "العربي الجديد" من عدم تقدير النجوم القدامى ومنحهم بطاقات دعوة أو تذاكر لحضور المباريات.
ولعلّ نقطة الضوء الوحيدة في المدرجات هذا العام هي الهتاف لمحمد أبو تريكة في الدقيقة 22، رغم محاولات السلطات المصرية منع هذا التصرف الذي تحول إلى عادة في معظم مباريات البطولة.